تجري اليوم الثلاثاء، الانتخابات الـ 22 للكنيست الإسرائيلي، وهي المرة الأولى التي تُعاد فيها الانتخابات في ذات العام، لحل الكنيست بعد 50 يوما على انتخابات نيسان الماضي.

ويأتي ذلك نتيجة فشل رئيس حزب الليكود بنيامين نتنياهو، في تشكيل حكومة ذات أغلبية.

وتخوض 31 قائمة الانتخابات، بعد انسحاب قائمة "زهوت" اليمينية المتطرفة، بزعامة موشيه فيغلين، وباتفاق مع حزب الليكود الذي سيمنح هذا الأخير منصب وزير في حكومته المقبلة.

ومن المتوقع أن تدخل الكنيست تسع كتل برلمانية، وهو عدد الكتل الأقل منذ سنوات طويلة.

وأعلنت لجنة الانتخابات المركزية، أنه بلغ عدد الذين يحق لهم الاقتراع 6394030 ناخبا.

من جانبه، قال مركز الإحصاء المركزي، إن عدد الناخبين المتواجدين في البلاد بلغ 5,8 مليون، ما يعني أن أكثر من 9% هم في عداد المهاجرين أو المقيمين في الخارج.

وفي النتائج الرسمية يتم اعتماد سجل الناخبين، الذي تعلنه لجنة الانتخابات المركزية، والذي يستند إلى سجل السكان العام، ويشمل أيضا مئات الآلاف من المهاجرين أو المقيمين بشكل دائم في الخارج.

وحسب التقديرات غير الرسمية، فإن أكثر من 10% من اليهود، وحوالي 5% من العرب، هم من المهاجرين أو المقيمين بشكل دائم في الخارج، من بينهم آلاف من الطلاب العرب.

ويحق التصويت فقط لمن بحوزتهم المواطنة الكاملة، وعلى هذا الأساس يتم إخراج قرابة 312 ألفا من أهالي القدس المحتلة، و23 ألفا من أهالي الجولان، الذين بحوزتهم بطاقة مقيم وليس مواطنة كاملة.

وتعتمد إحصائيات مركز الإحصاء المركزي، على من هم داخل البلاد في يوم الانتخابات، الذي يصل تعدادهم إلى 5,8 مليون، ما يعني أن 9,2% هم في عداد المهاجرين والمقيمين في الخارج.

وبيّن مكتب الإحصاء المركزي، أن نسبة من يحق لهم الانتخاب من اليهود 79%، في حين أن 5% هم إما من اليهود الذين لا تعترف المؤسسة الدينية بيهوديتهم، أو مسيحيون هاجروا مع عائلاتهم اليهودية.

وأوضح المركز أن نسبة العرب من ذوي حق الاقتراع هي قرابة 16% من نسبة المسجلين.

وأضاف أن 43% من المواطنين العرب ذوي حق الاقتراع هم دون 18 عاما، مقابل 32% بين اليهود، ما يدلل على أن الفجوة تتقلص بين اليهود والعرب.