بلغت حصيلة حملات الاعتقال التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر/تشرين أول الماضي، أكثر من 4540 أعلاها في محافظة الخليل والتي بلغت الألف، وفق نادي الأسير الفلسطيني وهيئة شؤون الأسرى والمحررين.

وقالت مؤسسات الأسرى في بيان مشترك، تلقته "وكالة سند للأنباء" الأحد، إن أكثر من 150 امرأة اعتقلن منذ ذلك التاريخ، مشيرة إلى أن هذه الحصيلة تشمل النساء اللواتي اعتقلن من الأراضي المحتلة عام 1948.

وبلغ عدد الأطفال المعتقلين منذ السابع من أكتوبر الماضي، نحو 260 حالة اعتقال، بينما اعتقل 46 صحفيًا تبقى منهم 32 رهن الاعتقال.

وعلى صعيد قرارات الاعتقال الإداري، فقد بلغت أوامر الاعتقال الإداري بعد السابع من أكتوبر أكثر من 2221 أمر، ما بين أوامر جديدة وأوامر تجديد، وفق البيان.

وتطرق بيان مؤسسات الأسرى، إلى الأسرى الذين استشهدوا في سجون الاحتلال في الفترة ذاتها، حيث ارتقى في سجون الاحتلال بعد السابع من أكتوبر، ستة معتقلين، هم: عمر دراغمة من طوباس، وعرفات حمدان من رام الله، وماجد زقول من غزة، وشهيد رابع لم تعرف هويته، وعبد الرحمن مرعي من سلفيت، وثائر أبو عصب من قلقيلية.

وأضافت: "إلى جانب حملات الاعتقال، فإنّ قوات الاحتلال نفّذت إعدامات ميدانية، منهم أفرادًا من عائلات المعتقلين".

ولفتت إلى أن المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال، تشمل من أبقى الاحتلال على اعتقالهم، ومن تم الإفراج عنهم لاحقًا، مضيفة: "هذه المعطيات لا تشمل أي معطى عن أعداد حالات الاعتقال من غزة، لكون الاحتلال يرفض حتى اليوم الإفصاح عنها".

وبلغ إجمالي أعداد الأسرى في سجون الاحتلال حتى نهاية نوفمبر/تشرين الثاني، أكثر من 7800، من بينهم أكثر من 2870 معتقل إداريّ، و260 صنفوا (كمقاتلين غير شرعيين)، وهم من معتقلي غزة، وهو المعطى الواضح من إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي، وفق بيان مؤسسات الأسرى.