عقدت القيادة المركزية لتحالف القوى الفلسطينية اجتماعاً لها، اليوم الأربعاء، في العاصمة اللبنانية "بيروت"، وبحثت العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة لليوم الـ 82 تواليًا.

ووجه المجتمعون التحية لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وكل فلسطين مرسلين التحية لأرواح الشهداء والجرحى والأسرى الأبطال الذين يتصدون للعدوان الصهيوني المتواصل.

ونوه المشاركون إلى أن عدوان الاحتلال "يستهدف البشر والحجر والشجر وكل المؤسسات المدنية والصحية والإنسانية ويقتل الأطفال والنساء والأطباء والمسعفين والصحفيين ورجال الدفاع المدني وموظفي الأمم المتحدة".

وحضر الاجتماع، وفقًا لبيان صحفي تلقته "وكالة سند للأنباء"، كلٌ من: حركة حماس، الجهاد الإسلامي، الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين (القيادة العامة)، جبهة النضال الشعبي، جبهة التحرير الفلسطينية، طلائع حرب التحرير الشعبية (قوات الصاعقة)، وحركة فتح الانتفاضة.

وحيّا المجتمعون رجال المقاومة الباسلة الذين يخوضون معركة طوفان الأقصى دفاعاً عن شعبنا وأرضنا ومقدساتنا.

وأكدوا: "شكلت هذه المعركة محطة مجيدة ونوعية في تاريخ القضية الفلسطينية ووجهت ضربة استراتيجية للكيان الصهيوني ودوره الوظيفي في المنطقة الحامي لمصالح أمريكا والغرب في منطقتنا".

وجددت القيادة المركزية لتحالف القوى الفلسطينية التأكيد على حق الشعب الفلسطيني بمواصلة المقاومة حتى التحرير والعودة والاستقلال.

وشددت على موقف المقاومة الموحد بضرورة وقف العدوان الصهيو-أمريكي أولاً وانسحاب قوات الاحتلال من قطاع غزة وإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية والوقود وإخراج الجرحى للعلاج في الخارج وإجراء صفقة تبادل على قاعدة الكل مقابل الكل.

ووجه المجتمعون التحية لأبناء أمتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم الَّذين يقفون مع شعبنا وقضيتنا، داعين إلى مزيد من الخطوات الداعمة لصمود شعبنا ومقاومته الباسلة.

ونوهوا إلى أهمية توحيد الموقف والصف الفلسطيني في مواجهة الاحتلال وعدوانه المتواصل على شعبنا في قطاع غزة والقدس والضفة الغربية.

ونبهت إلى ضرورة إعادة ترتيب البيت الفلسطيني بعد وقف العدوان "بما يتناسب مع تضحيات شعبنا وبطولات المقاومة".

وحمل المجتمعون الإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة من المجازر والمذابح التي يتعرض لها شعبنا. مؤكدين أن استمرار حرب الإبادة في غزة ما كان ليحصل لولا الدعم العسكري والمادي والسياسي الأمريكي.

ودعا، المجتمعون المجتمع الدولي والدول العربية والإسلامية للضغط من أجل وقف العدوان الصهيوني فوراً وإدخال المساعدات العاجلة لشعبنا وإخراج آلاف الجرحى للعلاج في الخارج.

وكررت القيادة المركزية لتحالف القوى الفلسطينية، التأكيد على "رفض مشاريع العدو الصهيوني لتهجير شعبنا خارج قطاع غزة".