استشهد 3 فلسطينيين (رجل وزوجته) وطفلة تبلغ من العمر (3 سنوات)، برصاص الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، على حاجز "الجيب" شمال غرب القدس المحتلة، فيما أصيب جنديان إسرائيليان بجراح طفيفة.

وأكدت الإذاعة العامة الإسرائيلية استشهاد امرأة وطفلة على حاجز بيت إكسا قرب القدس؛ بعد إطلاق جنود الاحتلال الرصاص بزعم محاولة إحباط عملية دهس، وقد أسفر إطلاق النار أيضًا عن استشهاد شاب يزعم الاحتلال أنه منفذ عملية الدهس.

وأفادت مراسلة "وكالة سند للأنباء"، بارتقاء الطفلة رقية أحمد عودة أبو دهوك جهالين (3 سنوات) من بيت اكسا قرب القدس، والشاب محمد مزيد أبو عيد من بلدة بدو وزوجته ضحى نبيه أبو عيد، برصاص الاحتلال عند حاجز الجيب شمال غرب القدس.

وفي وقت سابق، زعم المتحدثون باسم الشرطة الإسرائيلية، أن التقرير الأولي يفيد "بوقوع هجوم من سيارة عابرة عند حاجز جفعات زئيف المحيط بالقدس، مما أدى إلى إصابة شخصين بجروح طفيفة على الفور".

وذكر المتحدثون باسم الشرطة الإسرائيلية، إن قوات الاحتلال قامت "بتحييد" المنفذ.

وأطلق جنود الاحتلال المتواجدون على الحاجز النار باتجاه المنفذ، وبشكل عشوائي ما أدى لإصابة طفلة وامرأة فلسطينيتين كانتا بمركبة على الحاجز، ما أدى لاستشهادهما.