استشهد مساء اليوم الأربعاء، الزميلان الصحفيان أحمد بدير، عقب قصف طيران الاحتلال الحربي لمنزل ملاصق لمستشفى شهداء الأقصى، في دير البلح، وفؤاد أبو خماش بـ "استهداف إسرائيلي" في شارع صلاح الدين، وسط قطاع غزة.

وقال المكتب الإعلامي الحكومي، في تصريح مقتضب، إن الزميل الصحفي أحمد بدير، ارتقى شهيدًا نتيجة قصف الاحتلال "الإسرائيلي" لمنزل ملاصق لمستشفى شهداء الأقصى بالمحافظة الوسطى.

ونوه "الإعلامي الحكومي" إلى أن الشهيد الصحفي "بدير" كان يعمل في مؤسسة بوابة الهدف الإعلامية، قبل استشهاده مساء اليوم.

وأُعلن مساء اليوم أيضًا عن استشهاد الصحفي المتطوع في جمعية "الهلال الأحمر الفلسطيني"، فواد أبو خماش، إثر استهدافه على شارع صلاح الدين وسط قطاع غزة، اليوم الأربعاء.

وأوضح سكان محليون، أن قوات الاحتلال استهدفت "بشكل مباشر" سيارات الإسعاف التابعة للهلال الأحمر على شارع صلاح الدين قرب المغازي، ما أدى لارتقاء 5 شهداء؛ بينهم مسعفين وضباط إسعاف.

وقالت جمعية "الهلال الأحمر الفلسطيني"، إن 4 من طواقم الجمعية الطبية، استشهدوا، جرّاء قصف مركبة إسعاف في شارع صلاح الدين، عند مدخل دير البلح وسط القطاع.

وفي وقت سابق اليوم، أفاد المكتب الإعلامي الحكومي بأن "جيش الاحتلال يضلل الرأي العام ويقصف منزلاً مأهولاً ملاصقاً لمستشفى شهداء الأقصى في دير البلح بعد أن قال عنها منطقة آمنة ويقتل ويصيب 40 شهيداً وجريحاً".

وكانت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، قد قالت في تصريح سابق، إن قوات الاحتلال تستهدف محيط مستشفى شهداء الأقصى بالأحزمة النارية، ما تسبب بأضرار مادية بالغة في الجدران وسيارات الخدمات الصحية.

وأمس الثلاثاء، أُعلن عن استشهاد الإعلامية هبة العبادلة وابنتها "جودي"، جرّاء قصف "إسرائيلي" استهدف منزلها في مدينة خان يونس، جنوبي القطاع.

ووفق المعطيات التي نشرها المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، فإن عدد شهداء الإعلام الفلسطيني قد ارتفع منذ بداية الحرب "الإسرائيلية" على القطاع في 7 أكتوبر 2023 إلى 116 شهيدًا.