واصلت كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، معركتها بالدفاع عن الشعب الفلسطيني والتصدي لآليات الاحتلال المتوغلة في عدة محاور في قطاع غزة.

وعلى الرغم من مرور 100 يوم من العدوان المتواصل على قطاع غزة، والذي أعقب عملية طوفان الأقصى، التي كسرت شوكة الاحتلال وأبادت "أسطورة الجيش الذي لا يُقهر"، واصلت كتائب القسام وإلى جانبها فصائل المقاومة في قطاع غزة، عملياتها البطولية ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي وقواته المتوغلة بالقطاع.

وأعلنت كتائب القسام، قصف مدينة أسدود المحتلة برشقة صاروخية من طراز مقادمة "M75" رداً على المجازر الصهيونية بحق المدنيين.

وقال مصدر قيادي بكتائب القسام للجزيرة، إن الرشقة الصاروخية على مدينة أسدود المحتلة انطلقت من أماكن توجد بها قوات الاحتلال.

كما تمكن مجاهدو القسام من استهداف قوة صهيونية راجلة بقذيفة مضادة للأفراد وأوقعوها بين قتيل وجريح جنوب مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.

ودكّت كتائب القسام تجمعاً لآليات وجنود الاحتلال في مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة بقذائف الهاون.

واندلعت اشتباكات بين قوات الاحتلال والمقاومة في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة ومدفعية الاحتلال تستهدف المنطقة الشمالية من البلدة

المقاومة تخوض معارك طاحنة بمحيط دوّاري أبو رشيد ومكي في مخيم المغازي وسط قطاع غزة، والاحتلال يواصل إطلاق القنابل الفسفورية والدخانية منذ ساعات.

واستهدفت كتائب القسام دبابة ميركفاه صباح اليوم الأحد، بقذيفة "الياسين 105" واشتبكنا مع قوة إسرائيلية خاصة بالأسلحة الرشاشة في مدينة خانيوس.

من جهتها، أعلنت كتائب المجاهدين استهداف طائرة "هيرمز 900" الإسرائيلية بصاروخ (أرض- جو) في أجواء مدينة غزة، مشيرة إلى أن عملية الاستهداف موثقة.

في حين قالت كتائب المقاومة الوطنية، إنها استهدفت آلية عسكرية بقذيفة "تاندوم" بمحور المغراقة وسط قطاع غزة، وأصبناها إصابة مباشرة.