يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الـ 104 على التوالي، حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، وتواصل طائراته ومدفعيته دك المباني والمربعات السكنية فوق رؤوس ساكنيها في كافة أنحاء القطاع، وارتكاب المزيد من المجازر الوحشية بحق المدنيين، خاصة النساء والأطفال.

وشنت قوات الاحتلال فجر اليوم سلسلة غارت في مناطق متفرقة من قطاع غزة، واستمر وصول أعداد من الشهداء والمصابين إلى المستشفيات.

وأعلنت وزارة الصحة بغزة اليوم الخميس ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي إلى 24620 شهيدا و61830 جريحا منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وبين المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة خلال مؤتمر صحفي في اليوم الـ104 للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، أن الاحتلال ارتكب 15 مجزرة ضد العائلات في القطاع خلال الـ24 ساعة الماضية، راح ضحيتها 172 شهيدا و326 إصابة.

وبين القدرة أن هناك 8 آلاف مصاب بعدوى الكبد الوبائي من نوع (A) في القطاع، و10 آلاف مريض بالسرطان حياتهم في خطر جراء عدم توفر العلاجات والرعاية الصحية في مناطق النزوح.

وأكد أن 350 ألفا من المرضى يواجهون مضاعفات خطرة نتيجة انهيار المنظومة الصحية في القطاع.

ولليوم السابع على التوالي، تواصل انقطاع الاتصالات والإنترنت عن قطاع غزة في ظل استمرار العدوان.

وفي سياسة تتبعها قوات الاحتلال الإسرائيلي في حربها البرية على قطاع غزة، نسف جيش الاحتلال منازل شرقي خانيونس وسوّتها بالأرض.

وأطلقت طائرات الكواد كابتر النار بشكل مكثف على مخيم البريج، كما قصف مركز تموين دير البلح وسط قطاع غزة، فيما دوّت انفجارات عنيفة في محيط بيت حانون وبيت لاهيا شمال قطاع غزة،

وذكرت مصادر محلية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي، نسف ما تبقى من المسجد الإندونيسي ومنازل مجاورة اليوم الخميس، في منطقة معن شرقي خانيونس.

وضمن مواكب الشهداء الصحفيين، استشهد اليوم، الزميل الصحفي وائل فنونة مدير فضائية "القدس اليوم" جراء استهدافه وسط مدينة غزة.

وذكر المكتب الإعلامي الحكومي أن عدد الشهداء الصحفيين ارتفع إلى 119 صحفياً منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، بعد ارتقاء الزميل الصحفي الشهيد وائل رجب أبو فنونة.

 

كما استشهد مواطنان وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي على منطقة عبسان شرق خانيونس جنوبي قطاع غزة، وأصيبت امرأة في قصف من طائرة مسيرة وسط رفح.

وارتقى شهيدان جراء قصف من طائرات الاحتلال استهدف مجموعة من المواطنين بالقرب من مدرسة المتنبي شرقي خانيونس، وقصفت طائرات الاحتلال منازل في بني سهيلا شرق خانيونس، وشنت غارة على أرض زراعية شرقي مدينة رفح.

واستهدفت طائرات الاستطلاع "الإسرائيلية" برج العنتر في شارع غزة القديم في جباليا البلد شمال القطاع، واستهدف قصف مدفعي مخيم جباليا.

وأفاد مراسل "وكالة سند للأنباء" بأن طائرات الاحتلال شنت غارة على منزل بمنطقة الزيتون جنوب مدينة غزة.

وارتقى 3 شهداء من عائلة أبو قدوس جراء قصف الاحتلال على حي الشيخ رضوان في مدينة غزة.

وطال القصف الإسرائيلي محيط مستشفى الشهيد أبو يوسف النجار شرقي رفح.

وأعلنت مصادر طبية استشهاد الشاب حسن حسين الديري برصاص قوات الاحتلال جنوب قطاع غزة.

وانتشلت طواقم الإنقاذ 4 شهداء جراء القصف الإسرائيلي المتواصل على بلدة عبسان الكبيرة شرقي محافظة خانيونس جنوبي قطاع غزة.

وقال مراسل "وكالة سند للأنباء" إن جيش الاحتلال واصل قصفه المدفعي العنيف والمكثف في جنوب شرق مدينة خان يونس.

وذكر سكان محليون لـ "وكالة سند للأنباء" أن طيران الاحتلال شن غارات جوية شرقي محافظة خانيونس، تزامنا مع اشتباكات ضارية تتخللها انفجارات بين المقاومة وقوات الاحتلال وسط مدينة خانيونس.

وارتكب الاحتلال مجزرة جديدة مروعة عندما قصفت طائراته الحربية منزلًا يعود لعائلة "الزاملي" بالقرب من منطقة مسجد البحابصة شرق رفح، موقعة 19 شهيدا، بينهم نساء وأطفال، وعددا من الإصابات وصلت إلى مستشفى النجار.

ويوم أمس ارتكبت قوات الاحتلال "الإسرائيلي"، 16 مجزرة جديدة ضد العائلات في قطاع غزة، خلال 24 ساعة، أسفرت عن ارتقاء 163 شهيدًا و350 إصابة.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، إن عددًا من الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

ونوهت "صحة غزة" إلى أن حصيلة العدوان العسكري "الإسرائيلي" المستمر على القطاع منذ 7 أكتوبر 2023، قد ارتفعت إلى 24 ألفًا و448 شهيدًا، بالإضافة لـ 61 ألفًا و504 جرحى بإصابات متفاوتة بينها خطيرة وخطيرة جدًا.

وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي تعطيل شبكات الاتصال والانترنت لليوم الـ 7 على التوالي عن قطاع غزة، ما يفاقم معاناة المواطنين، ويعرقل عمل طواقم الإسعاف ويؤخر وصولها للمناطق المستهدفة.