أطلقت المؤسسة الدولية للتضامن مع الأسرى "تضامن"، اليوم الأربعاء، حملة تضامنية مع الأسيرة المصابة إسراء جعابيص، في العاصمة اللبنانية بيروت.
وأعلن عن الحملة التي حملت اسم "#مع_إسراء"، خلال مؤتمر صحفي عُقد في مقر المؤسسة في بيروت.
وحضر إطلاق الحملة المؤسسات والهيئات العاملة لأجل الأسرى، وصُحفيين ووسائل الإعلام.
وقال مدير الإعلام في المؤسسة حول الحملة "تطلق مؤسسة تضامن هذه الحملة باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية للتعريف بقضية الأسيرة إسراء وإظهار حجم الجريمة الإسرائيلية بحقها".
وأضاف أن "الحملة تأتي تزامناً مع مشاركة المؤسسة في الدورة 42 لمجلس حقوق الإنسان حيث تسلط المؤسسة في هذه الدورة الضوء على قضية إسراء".
كما تحدثت خلال المؤتمر شقيقة إسراء منى جعابيص، عبر كلمة مسجلة بين فيها كيفية وقوع الحادث مع إسراء واعتقالها.
وأكدت، أن الاحتلال اتهمها زوراً ودون أي دليل وحكم عليها بالاعتقال دون محاكمة عادلة ويمارس عليها سياسة الإهمال الطبي.
وبينت جعابيص، أن قضية إسراء قضية إنسانية بامتياز وأن إسراء إنسان لها الحق في حياة كريمة وفي تلقي العلاج اللازم.
من جهته قال رئيس مؤسسة تضامن فهد حسين "إن قضية الأسيرة المصابة جعابيص أصابت كبد كل واحد فينا وكل حر يهتم لأمر الأسرى الفلسطينيين".
وأضاف حسين "نعمل بكل جهدنا لأجل تعرية الاحتلال الإسرائيلي وكشف حقيقته وتصدير الرواية الحقيقية حول واقع الأسرى الفلسطينيين والمرضى على وجه الخصوص".
وخلال المؤتمر، تم عرض بروموهات وفيديوهات، حول وضع الأسيرة إسراء وحاجتها الماسة للعلاج وتستمر الحملة حتى نهاية أيلول.