تُواصل قوات الاحتلال "الإسرائيلي"، لليوم الـ 121 على التوالي، قصف قطاع غزة وارتكاب المزيد من المجازر والانتهاكات التي ترتقي لـ "جرائم حرب" بحق المدنيين والنازحين، ضاربة بعرض الحائط كل القرارات والدعوات الدولية الداعية إلى وقف "الإبادة الجماعية" في غزة.

وتحت أنظار العالم، قتل جيش الاحتلال، الأطفال والمدنيين، وقصف المربعات السكنية وخيام النازحين في المناطق التي كان يدّعي بأنها "آمنة"، ويُواصل حصار المستشفيات واستهداف مراكز الإيواء ومنع وصول المساعدات لشمال القطاع.

وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني، مساء اليوم الأحد، بأن قصفًا إسرائيليًا استهدف محيط مستشفى الأمل التابع لجمعية الهلال الأحمر في خانيونس.

وقال مراسل "وكالة سند للأنباء"، إن طائرات الاحتلال الحربية شنت غارة على الأطراف الجنوبية لمدينة خانيونس، مساء اليوم.

ووصل 16 شهيدًا، منذ الصباح، لمستشفى ناصر وغزة الأوروبي بخانيونس بفعل العدوان الإسرائيلي المتواصل.

وارتقى 10 شهداء وأصيب عدد من المواطنين بقصف الاحتلال منزلاً لعائلة خطاب بمنطقة الحكر في دير البلح وسط قطاع غزة.

واستشهد 3 شبان جرّاء إطلاق طائرات الاحتلال المُسيّرة بين مفترقي السرايا والطيران وسط مدينة غزة.

وشن طيران الاحتلال غارة على محيط مسجد أبو بكر الصديق في حي الصبرة بمدينة غزة.

وشنت طائرات الاحتلال غارة بجوار مسجد البخاري في دير البلح وسط قطاع غزة.

وأطلق الطيران المروحي الإسرائيلي النار بشكل مكثف شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة.

وحذرت جمعية الهلال الأحمر بأن هناك 6 مؤشرات تنذر بكارثة إنسانية في مستشفى الأمل المحاصر في خانيونس منذ 14 يوما على التوالي، مبينة أن أولها: نفاذ مخزون الطعام للنازحين.

وأشارت إلى أن كمية الوقود المتوفرة تكفي لمدة أسبوع واحد فقط لتشغيل المستشفى، في وقت وصلت فيه بعض المستهلكات الطبية والأدوية إلى الرصيد الصفري ومجموعة كبيرة شحت كأدوية الأمراض المزمنة.

وأكدت انعدام الاحتياجات الرئيسية لبعض الفئات الخاصة  كحليب وحفاظات الأطفال وحفاظات كبار السن وذوي الإعاقة.

وقالت: لليوم الخامس على التوالي تفشل جميع محاولات التنسيق لتأمين تحويل مرضى وجرحى من المستشفى لتلقي العلاج خارج المستشفى وفشل تأمين الأكسجين الخاص بغرف العناية المركزة والعمليات وفشل تأمين الوقود اللازم لتشغيل المستشفى.

وأضافت: لاتزال المستشفى تتعرض إلى إطلاق رصاص كثيف وتمركز الآليات في جميع اتجاهات المستشفى وتمنع حركة سيارات الإسعاف والأطقم الطبية وتمنع حركة النازحين من الدخول والخروج إلى المستشفى .

واستشهد الشابان معاذ وحازم أبو يونس في قصف إسرائيلي أثناء تفقد منازلهم المدمرة قرب مدرسة أبو نويرة في بلدة عبسان الجديدة شرقي خان يونس ودفنهم في مدرسة العودة للنازحين.

وقصفت مدفعية الاحتلال جورة العقاد ومحيط عمارة جاسر وسط خانيونس جنوب القطاع.

 ونسف جيش الاحتلال الإسرائيلي منازل سكنية في بلدة بني سهيلا شرقي خانيونس.

وتجدد القصف الإسرائيلي المدفعي والجوي، ونسف مربعات سكنية في مناطق متفرقة في مدينة خان يونس واشتعال الحرائق بعدد من المنازل.

وأفاد مراسلنا بارتفاع عدد الشهداء جراء القصف الجوي والمدفعي الإسرائيلي على خان يونس منذ صباح اليوم إلى 10 منهم 5 وصلوا مشفى غزة الأوروبي والبقية إلى مستشفى ناصر بينهم شهداء انتشلوا من الشوارع.

ووصل شهيد إلى مستشفى غزة الأوروبي بعد قصف إسرائيلي استهدف مواطنين على عربة كارو في حي النصر شمال رفح.

وقالت مصادر محلية إن الشهيد هو المواطن محمد جمعة عابدين وأصيب معه ابنه بجروح.

وأفاد مراسلنا، بإصابة عدد من المواطنين جراء إطلاق قوات الاحتلال النار على مئات المواطنين الذين ينتظرون وصول شاحنات المساعدات قرب دوار الكويت جنوب شرق مدينة غزة.

وأفادت مصادر طبية بوصول شهيدين للمستشفى الأوروبي بعد استهدافهما في منطقة الشيخ ناصر بخانيونس من طائرات الاحتلال.

وأفادت مصادر محلية باستشهاد 14 مواطنا وإصابة آخرين جراء سلسلة غارات إسرائيلية على دير البلح وسط قطاع غزة.

وأعلن الهلال الأحمر إصابة اثنين من النازحين جراء إطلاق نار من قوات الاحتلال محيط مستشفى الأمل غرب خانيونس.

ومع انسحاب قوات الاحتلال من مناطق شمال القطاع ومدينة غزة، بدأت تتكشف حجم وبشاعة الجريمة التي ارتكبها الاحتلال في تلك المناطق، حيث صرح منير البرش مدير عام وزارة الصحة في غزة، بأن "عشرات جثامين الشهداء وصلت مستشفى كمال عدوان بعد انسحاب الاحتلال من شمالي المدينة".

ووفق آخر المعطيات حول العدوان العسكري المستمر على قطاع غزة، فقد ارتكبت قوات الاحتلال، خلال الـ 24 ساعة الماضية، 14 مجزرة ضد العائلات الفلسطينية في قطاع غزة، وفق ما أفادت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.

وقالت "صحة غزة" في تصريح صحفي تلقته "وكالة سند للأنباء"، اليوم الأحد، إن الاحتلال الاسرائيلي ارتكب 14 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 127 شهيدًا و178 إصابة.

وأفادت بارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 27 ألفًا و365 شهيدًا، إلى جانب 66 ألفًا و630 مصابًا فجراح متفاوتة بينها خطيرة وخطيرة جدًا؛ منذ السابع من أكتوبر 2023 الماضي.

واستطردت وزارة الصحة: "لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".

ومع دخول الحرب على غزة شهرها الخامس، جددت مدفعية وطيران الاحتلال الحربي قصف مناطق متفرقة في القطاع، لا سيما دير البلح ورفح وخانيونس.

وبعد ظهر اليوم، شنّت طائرات الاحتلال الحربية، غارة على منزل لعائلة أبو الروس بمنطقة الحدبة في دير البلح وسط قطاع غزة. بالإضافة لاستهداف وقصف مسجد الشهداء بمعسكر دير البلح.

ونبهت مصادر محلية وطبية إلى وصول جرحى إلى مستشفى شهداء الأقصى إثر غارة للاحتلال على معسكر دير البلح وسط قطاع غزة.

ودمر جيش الاحتلال، في وقت سابق، محطة تحلية مياه البحر في منطقة السودانية غرب مدينة غزة، والتي كانت تخدم أكثر من 250 ألف مواطن يوميًا.

وتعاني مدينة غزة من تلوث المياه وندرة المياه الصالحة للشرب لذلك أقيمت هذه المحطات، وتقدر حجم الأضرار بما يقارب 2-3 مليون دولار.

وذكرت مصادر محلية أن مناطق حي الأمل ومخيم خان يونس ومحيط مستشفى الأمل ووسط البلد في مدينة خانيونس شهدت قصفًا مدفعيًا مكثفًا. تزامنًا مع نسف قوات الاحتلال لمنازل بالقرب من الحي النمساوي غربي المدينة.

ودمّرت مدفعية وطيران الاحتلال الحربية، الأبراج المصرية السكنية حديثة التشييد، شمال غزة، والتي كان من المفترض افتتاحها قبل شن حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر الماضي. بينما نسفت قوات الاحتلال مربعاً سكنياً قرب دوار أنصار غربي مدينة غزة.

وقال مراسل "وكالة سند للأنباء"، إن طائرات "الكواد كابتر" الخاصة بجيش الاحتلال تطلق النار بكثافة غربي مدينة غزة. منوهًا إلى شن طيران الاحتلال الحربي غارات متتالية على مواقع في وسط وشرقي المدينة.

وقبل ظهر اليوم، دوّت انفجارات عنيفة في غزة، بالتزامن مع شن طائرات الاحتلال غارات عنيفة على مواقع مختلفة شرق المدينة.

وقالت مصادر محلية إن طيران الاحتلال استهدف مركبة فلسطينية مدينة في مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة. منوهة إلى ارتقاء شهيدتان جراء استهداف روضة للأطفال في مدينة رفح والعديد من الإصابات.

وصباح اليوم، انتشلت الطواقم الطبية والدفاع المدني شهيدين برصاص قوات الاحتلال، من منطقة الصبرة بمدينة غزة. بالإضافة لنقل شهيد في محيط مجمع الشفاء الطبي برصاص قناصة الاحتلال.

وأصيب عدد من المواطنين في قصف مدفعي بمنطقة الشعب شرق الشجاعية وبرصاص طائرة مسيرة في حي الرمال. بينما أفاد سكان محليون بأن مدفعية الاحتلال استهدفت المناطق الشمالية من قطاع غزة.

وأشارت المصادر المحلية إلى أن مصابين برصاص قوات الاحتلال وصلوا من محيط منطقة الصناعة ومفترق الطيران إلى المستشفى المعمداني.

وشنّ طيران الاحتلال الحربي غارة جوية على خان يونس، جنوبي قطاع غزة وأخرى على دير البلح وثالثة على مخيم النصيرات وسط القطاع.

وقال مراسل "وكالة سند للأنباء"، إن فلسطينيين استشهدا وأصيب آخرين في قصف على منزل لعائلة "أبو صفر" بـ "منطقة الحكر"، في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.

واستشهد فلسطيني آخر وإصابة العشرات في قصف إسرائيلي استهدف محطة وقود قرب المستشفى الأوروبي، شرق خان يونس، جنوبي قطاع غزة.

وأكدت مصادر طبية أن شهيدًا و6 جرحى وصلوا لمستشفى غزة الأوروبي بعد استهداف محطة نجوم عبسان قرب المستشفى، حيث شنت طائرات الاحتلال غارات عنيفة في محيط مستشفى غزة الأوروبي شرقي خانيونس جنوبي قطاع غزة.

وشهدت مدينة خانيونس، فجر الأحد والليلة الماضية، قصف مدفعي أدى لاشتعال حرائق في عدد من المنازل وسط المدينة، جنوبي قطاع غزة، تزامنًا مع سلسلة غارات عنيفة شنّها طيران الاحتلال على مناطق جنوبي خانيونس.

وذكر سكان محليون أن ثلاثة جثامين لشهداء وصلت إلى مجمع ناصر الطبي إثر قصف إسرائيلي متواصل منذ صباح اليوم.

ونوه مراسل "وكالة سند للأنباء" إلى ارتقاء طفلتيْن جراء استهداف طائرات الاحتلال خيام النازحين بمنطقة حي السلام شرق رفح، جنوب قطاع غزة.

ووثق نشطاء وصحفيون فلسطينيون، بمقاطع فيديو مشاهد الدمار الكبير في شارع أصداء في منطقة السطر الغربي بخان يونس جراء العدوان الإسرائيلي.

والليلة الماضية، أغارت طائرات الاحتلال على أرض زراعية بالقرب من منطقة الجعفراوي جنوبي مدينة دير البلح وسط القطاع، إضافة لغارة أخرى على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

وقال مراسل "وكالة سند للأنباء"، إن قصفًا عنيفًا ومتواصلًا شهدته مدينتي رفح وخان يونس جنوب قطاع غزة الليلة، مشيرًا إلى أن قصفًا استهدف منزلاً في حي قشطة جنوبي مدينة رفح.