شنّت طائرات الاحتلال الإسرائيلي الحربية، اليوم الإثنين، عدة غارات في محيط مدينة بعلبك بمنطقة البقاع شرقي لبنان، وذلك للمرة الأولى منذ اندلاع المواجهات في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023 الماضي.

وأصيب عدد من المواطنين اللبنانيين في الغارات الإسرائيلية التي استهدفت بلدة بوداي في منطقة بعلبك شرقي لبنان.

وبيّنت وكالة الأنباء الفرنسية، نقلًا عن مصدر أمني، أن "الغارة الإسرائيلية على منطقة بعلبك شرقي لبنان لأول مرة منذ بدء التصعيد عند الحدود". بينما نبهت مصادر لبنانية إلى أن "طيران الاحتلال يشن غارات على بعلبك لأول مرة منذ حرب 2006".

وقال جيش الاحتلال، في تصريح مقتضب، إنه "يقوم بضرب أهداف تابعة لحزب الله في عمق لبنان ردا على إسقاط طائرة مسيرة جنوب لبنان".

وأفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، بأن "الهجمات الإسرائيلية في لبنان وقعت غرب بعلبك، شمال بيروت". موضحة: "ربما يكون هذا أعمق هدف في لبنان هاجمه الجيش الإسرائيلي علنًا منذ بداية الحرب".

ودوّت، بعد ظهر اليوم، صفارات الإنذار في مناطق ومستوطنات عدة في الجليل الأعلى، شمالي فلسطين المحتلة، عند الحدود مع جنوب لبنان، لا سيما في مستوطنة "شتولا" وثكنة "زرعيت" العسكرية.

وأشارت مصادر إعلامية عربية ولبنانية مُتطابقة، إن صاروخًا واحدًا على الأقل أطلق من جنوب لبنان باتجاه المنطقة الواقعة بين مستوطنتي "شتولا" و"زرعيت".

ولفتت القناة 12 العبرية النظر إلى أن "صافرات الإنذار في الجليل الغربي بعد الهجوم الإسرائيلي بعمق 100 كيلومتر في لبنان".