شكك وزير خارجية إيران محمد جواد ظريف يوم الجمعة في خطط الولايات المتحدة الرامية لبناء تحالف من أجل التوصل إلى "حل سلمي" في الشرق الأوسط وعرض قائمة بالمبادرات الدبلوماسية المتكررة التي طرحتها بلاده.

وقالت الولايات المتحدة أمس الخميس، إنها تبني تحالفا لردع خطر إيران بعد هجوم على منشأتي نفط في السعودية في مطلع الأسبوع.

واتهم ظريف الولايات المتحدة بإعلاء قيمة النفط على البشر في الشرق الأوسط.

 وذكرت وسائل إعلام رسمية أنه توجه بعدها إلى نيويورك لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة التي ستبدأ الأسبوع المقبل.

وكتب ظريف على تويتر "الدم العربي مقابل النفط العربي/مبدأ أساسي في السياسة الأمريكية".

وتابع، "أربع سنوات من القصف العشوائي لليمن، مئة ألف قتيل يمني، 20 مليون يمني يعانون من سوء التغذية، و2.3 مليون حالة إصابة بالكوليرا.. هذا شيك على بياض للجناة".

وأشار ظريف، إلى أن الضربة اليمنية الانتقامية على وحدات تخزين النفط، فتعد عملاً غير مقبول من أعمال الحرب".

وبذلك يشير إلى هجمات 14 سبتمبر أيلول على منشأتي نفط في السعودية.

وتنفي إيران ضلوعها في الهجوم وتقول إن الحوثيين المتحالفين معها في اليمن نفذوه. وأعلن الحوثيون بالفعل مسؤوليتهم عن الهجوم.

وذكر التلفزيون الرسمي الإيراني أن ظريف توجه إلى نيويورك يوم الجمعة بعد أن أكدت بعثة طهران لدى الأمم المتحدة أن الولايات المتحدة أصدرت تأشيرتي دخول بما يسمح للرئيس حسن روحاني وظريف حضور اجتماعات الجمعية العامة.

وحذر ظريف ترامب من الانجرار إلى حرب في الشرق الأوسط وقال إن رد بلاده على أي عمل هجومي سيكون ساحقا.