قال د. بسام حمود، نائب رئيس المكتب السياسي للجماعة الإسلامية بلبنان، إن العدوان الذي تشنه "إسرائيل" على قطاع غزة لم يحقق لها سوى هزائم استراتيجية لحقت بمشروعها، وأهمها خسارتها الفادحة في تحقيق الأمن، وإن الحرب لم تمنحها النصر وقت البداية ولا حتى في النهاية.

وأكد حمود، في حديثه لـ "وكالة سند للأنباء"، إن معركة "طوفان الأقصى" تجاوزت بعدها الإقليمي، وباتت اليوم تمثل معركة بين الحق والباطل، "ولبنان جزء من هذه المعركة حتى تحقق أهدافها".

وأضاف أنّ هذه المعركة جسدّت وحدة الأمة بمختلف أطيافها، "وجسّدت وحدة اللبنانيين؛ والتي عبرّت عنها وحدة الدم بين الشهداء الذين ارتقوا من مختلف المحافظات اللبنانية، من عكار والبقاع شرقا، حتى بيروت العاصمة وصيدا عاصمة المقاومة، والعرقوب التي تستنشق منها عبير فلسطين".

وتابع "جميعها جاءت من كل لبنان لتقاوم العدو المجرم في جنوب لبنان، وذلك كله يشددّ على وحدة الشعب اللبناني في مقاومة العدو، والدفاع عن كل لبنان".

وأشار إلى أن هذه المعركة جسدّت وحدة الشعبين الفلسطيني واللبناني في هذه المعركة التي تمثل "أشرف معركة بين الحق والباطل، وبين الإيمان والكفر"، وفق تعبيره.

وشدد على أن هذه المعركة لن تتوقف حتى تحقق أهدافها في وجه الاحتلال، والعمل على ردعه من مواصلة جرائمه وإرهابه.