قالت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، إن العدوان "الإسرائيلي" المتواصل على قطاع غزة، واحتلال معبر رفح البري، يتسبب بالحيلولة دون إتمام موسم الحج لحجاج قطاع غزة لهذا العام 1445هـ| 2024 مـ.

ودعت "وزارة الأوقاف" في تصريح صحفي لها تلقته "وكالة سند للأنباء" اليوم الأربعاء، المعنيين وخاصة "الأشقاء" في جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية، بالضغط على جميع الأطراف وفي مقدمتها الاحتلال، لتمكين أهالي غزة من إقامة شعيرة الحج.

وطالبت، المملكة العربية السعودية بتسمية فوج الحج لأهالي قطاع غزة لهذا العام، ضمن مكرمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز.

وشددت "الأوقاف" على أن منع آلاف من مواطني قطاع غزة من أداء فريضة الحج، "انتهاك واضح لحرية العبادة وللقانون الدولي الإنساني".

وأردفت: "ويشكل جريمة حرب جديدة تضاف لسلسلة الجرائم التي ارتكبها الاحتلال بحق شعبنا وأماكن العبادة، وفي مقدمتها قصف وتدمير 604 مساجد بشكل كلي، وإلحاق أضرار بليغة بـ 200 مسجد، وقصف 3 كنائس".

يُشار إلى أن قوات الاحتلال تُواصل احتلال وإغلاق معبر رفح البري، جنوبي قطاع غزة، منذ 16 يومًا، وهو الممر البري الوحيد للفلسطينيين في القطاع للخروج للعلاج أو السفر وأداء فريضة الحج والعمرة.

واقتحمت قوات الاحتلال في 7 مايو/ أيار الجاري معبر رفح الحدودي، وأوقفت تدفق المساعدات إلى القطاع، ضمن توغلها البري على مدينة رفح.

وبسيطرة الاحتلال على معبر رفح، يكون قد أُغلق المنفذ البري الذي تدخل منه المساعدات ويخرج منه جرحى ومرضى لتلقي العلاج خارج القطاع، في ظل تدهور الوضع الصحي في مناطق غزة جراء العدوان المتواصل على القطاع.