كشف نادي خدمات رفح بأن سلطات الاحتلال سمحت لــ 12 فرداً فقط من بعثة فريق كرة القدم لدخول الضفة، للمشاركة في مباراة إياب نهائي كأس فلسطين.

وأوضح النادي في بيان رسمي، الأثنين، بأن الاحتلال يتعمد ضرب الوطن وتمزيقه من خلال "سياسة الفصل" بين الضفة الغربية وقطاع غزة، وانتهاك حقوق اللاعبين في تمثيل بلادهم بالمحافل الدولية.

وعقد نادي خدمات رفح مساء اليوم اجتماعاً طارئاً، أكد خلاله استعداده للمشاركة في مباراة الإياب بالضفة، بالعدد المسموح به، وذلك بهدف لفت أنظار العالم إلى معاناة الرياضيين الفلسطينيين.

وكانت جمعيّة "ﭼيشاه-مسلك" قدمت الأسبوع التماساً للمحكمة المركزيّة في القدس طالبت من خلاله بإصدار تعليمات لمنسّق أعمال الحكومة بالسماح بخروج الفريق.

وشدّد الالتماس أن كأس فلسطين هو مشروع معترف به من قبل الاتحاد العالمي لكرة القدم (فيفا)، وأنّ تأجيل المباراة مجددًا قد يؤدّي إلى منع مشاركة الفريق الفائز في الدوري الدوليّ.

لكن قاضي المحكمة الإسرائيلية بالقدس "موشي سوبل" صادق على توصية جهاز الشاباك برفض طلبات معظم أفراد البعثة، بحجة انتماءهم لفصائل المقاومة الفلسطينية.

وكان من المفترض أن تجري المباراة في الثالث من يوليو الماضي، قبل أن يتم تأجيلها مجددا للرابع من أغسطس، بسبب عدم حصول بعثة خدمات رفح على تصريح دخول المحافظات الشمالية.