قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، إن أكثر من 170 منشأة تابعة للوكالة الأممية تضررت أو دمرت بالكامل في مختلف أنحاء قطاع غزة؛ بفعل الحرب المتواصلة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين أول الفائت.
وأشارت "أونروا" إلى إنه لا يوجد مكان آمن في غزة، حيث تستمر العائلات النازحة في التحرك بحثا عن ملاذ آمن من الحرب، لكن الخطر والخوف لا يتوقفان أبدا.
وجددت "أونروا" الدعوة إلى "وقف الهجمات، واتخاذ العالم إجراءات لمحاسبة الجناة".
وفي السياق قالت القائم بأعمال مدير مكتب الإعلام بـ "أونروا" إيناس حمدان، اليوم السبت إن هناك ضغطًا كبيرًا على مختلف الخدمات في قطاع غزة، في ظل نقص المساعدات الإنسانية.
وأوضحت في تصريحاتٍ صحفية، أن نحو مليون فلسطيني لا يزالون في المراكز التي تديرها وكالة "أونروا"، مؤكدةً أنّ "الأطفال يدفعون الثمن الأكبر جراء تدهور الأوضاع".
ويواصل الاحتلال للشهر الثامن على التوالي حربه المدمرة على قطاع غزة، ما تسببت حتى اللحظة في استشهاد وجرح عشرات آلاف الفلسطينيين، معظمهم نساء وأطفال، وفي مجاعة وأزمة إنسانية وصحية غير مسبوقة، وفق تقارير دولية وأممية.
وجراء الحرب نزح 2 مليون فلسطيني من منازلهم، ويعيشون حاليا في ظروف إنسانية صعبة، ويواجهون نقصاً كبيراً في الوقود والأدوية وضروريات الحياة، إثر إغلاق إسرائيل للمعابر.
ويواصل الاحتلال الحرب متجاهلًا قرارا أمميا يطالبه بوقفها فورا، وأوامر من محكمة العدل لاتخاذ تدابير لمنع وقوع "إبادة جماعية" و"تحسين الوضع الإنساني".