قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس عبد الحكيم حنيني، إنّ دماء الشهداء الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية، ستزهر نصرًا وتحريرًا، وإن مجازر الاحتلال لن تفع الشعب الفلسطيني للاستسلام أو الرحيل عن أرضه.
وأضاف حنني في تصريح له، اطلعت عليه "وكالة سند للأنباء": "الاحتلال الإسرائيلي يظن واهما أن مجازره في قطاع غزة والضفة الغربية، ستدفع الشعب الفلسطيني إلى الرحيل من أرضه أو رفع الراية البيضاء في الدفاع عن أرضه ومقدساته".
وتابع: "هذا المحتل لا يتعلم من تجارب التاريخ، فالشعوب التي تدافع عن حريتها واستقلالها ومقدساتها، لا يمكن أن تهزم مهما قدمت من التضحيات".
وأردف: "مهما قتل العدو وجيشه المجرم من أبناء شعبنا الفلسطيني، لن يرفع هذا الشعب الراية البيضاء، بل إن هذه الدماء الزكية ستزهر نصرا وتحريرا قريبا وكنسا لهذا المحتل بإذن الله".
وشدد القيادي على أن مجازر الاحتلال لن تزيد الشعب الفلسطيني إلا صمودا وثباتا وتمسكا بحقوقه ومقدساته وأرضه، ورسوخا وثباتا في هذه الأرض، مضيفا أن "العدو لن يحقق بهذا القتل ما يريد تحقيقه من أهداف ضد أبناء شعبنا وأرضنا المحتلة".
واستشهد أربعة من مقومي كتائب القسام وأصيب 8 مواطنين آخرين، مساء أمس، خلال اشتباك مسلح مع قوة خاصة إسرائيلية في قرية كفر نعمة غرب رام الله، واحتجز الاحتلال جثامينهم.
وزفت حركة المقاومة الإسلامية حماس، شهيدها المجاهد القسامي القائد محمد جابر عبده، وشهدائها القساميين محمد رسلان عبده، ووسيم بسام زيدان أبو عادي، ورشدي سميح عمر عطايه، الذين ارتقوا في اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال بمنطقة كفر نعمة غرب رام الله.
وأشادت الحركة ببطولات أبناء شعبنا الفلسطيني وفرسانه المقاومين من كافة الفصائل والأذرع العسكرية الذين يقفون للاحتلال بالمرصاد، ويقضون مضاجعه، ويفشلون كل محاولاته لاستباحة الضفة.