رحبت وزارتا الخارجية الأردنية والكويتية في بيانات منفصلة تابعتها "وكالة سند للأنباء"، اليوم السبت، باعتراف جمهورية أرمينيا رسمياً بدولة فلسطين.
وأكدت وزارة الخارجية وشؤن المغتربين الأردنية في بيان لها، أن هذا الاعتراف "خطوة هامة تعكس امتثال أرمينيا لقواعد القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة".
وثمَّن الناطق باسم الوزارة السفير سفيان القضاة، القرار الذي اتخذته أرمينيا، ومساندتها لحق الشعب الفلسطيني في الحرية، والدولة المستقلة ذات السيادة، وعاصمتها القدس.
وجدد "القضاة" دعوته للمجتمع الدولي بضرورة اتخاذ خطوات عاجلة للاعتراف بالدولة الفلسطينية، ودعوته لمجلس الأمن بضرورة الاضطلاع بمسؤولياته وفرض قرار يعترف بالدولة الفلسطينية المستقلة.
ودعا للالتزام بقواعد القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، وبما يكفل العودة إلى مسار يحقق السلام العادل والشامل ويحفظ حقوق الشعب الفلسطيني ويحقق الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة.
بدورها، قالت وزارة الخارجية الكويتية، إن هذا الاعتراف يعد خطوة إيجابية من شأنها الإسهام نحو تحقيق ما نصت عليه قرارات مجلس الأمن ذات الصلة ومبادرة السلام العربية بشأن تمكين الشعب الفلسطيني من تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس.
وأكدت الوزارة موقف الكويت الداعي إلى ضرورة اتخاذ جميع الدول قرارات مماثلة؛ تهدف لإيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية.
وأمس الجمعة، أعلنت جمهورية أرمينيا اعترافها رسميا بدولة فلسطين، ليرتفع عدد الدولة المعترفة بها إلى 149 من أصل 193 دولة في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
يُذكر أن سلوفينيا وإسبانيا والنرويج وأيرلندا أعلنت خلال الشهر الماضي اعترافها بدولة فلسطين.