استشهد، صباح اليوم الأربعاء، ثلاثة مواطنين فلسطينيين؛ بينهم ضابط في الأجهزة الأمنية، وأصيب 10 مواطنين، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال مواجهات في الضفة الغربية والقدس المحتلة.

وقال مراسل "وكالة سند للأنباء"، نقلًا عن مصادر محلية، إن الشاب يزن عبده قد ارتقى شهيدًا متأثرًا بإصابته الخطيرة أمس الثلاثاء برصاص قوات الاحتلال خلال العدوان العسكري على مخيم طولكرم للاجئين.

وذكرت مصادر محلية أن الشاب أحمد نضال أصلان، استشهد صباح اليوم، متأثرًا بجروح خطيرة أصيب بها برصاص جيش الاحتلال، خلال مواجهات عنيفة اندلعت في مخيم قلنديا للاجئين شمالي مدينة القدس.

وأفادت جمعية "الهلال الأحمر الفلسطيني" في بيان لها، تلقته "وكالة سند للأنباء"، بأن طواقمها الطبية تعاملت مع 8 إصابات لمواطنين فلسطينيين خلال اقتحام قوات الاحتلال لمخيم قلنديا.

وبيّن "الهلال الأحمر" أن 6 إصابات في مخيم قلنديا كانت بالرصاص الحي و2 جرّاء الاعتداء بالضرب. منوهًا إلى أن جميع الإصابات نُقلت إلى مجمع فلسطين الطبي بمدينة رام الله.

وفي طوباس، نوه مراسل "وكالة سند للأنباء" إلى استشهاد الشاب عبد الناصر سرحان؛ وهو عسكري في جهاز الضابط الجمركية الفلسطيني من مخيم بلاطة للاجئين شرقي مدينة نابلس، وإصابة آخر برصاص قوات الاحتلال، خلال اقتحام مدينة طوباس.

ونوه مراسلنا، نقلًا عن مصادر محلية وطبية، إلى أن النقيب في الضابط الجمركية، محمد بشارات أصيب برصاص الاحتلال، بالقرب من مقر الجهاز في طوباس.

وصرح "الهلال الأحمر" بأن طواقمه الطبية تعاملت مع شهيد وإصابة متوسطة في الصدر، بعد تمكنها من الوصول إلى مقر الضابطة الجمركية في مدينة طوباس. مشيرًا إلى نقل الإصابة والشهيد للمستشفى.

وأضاف أن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي على سيارة إسعاف تابعة لـ "الهلال الأحمر"، أثناء توجها لإسعاف مصاب في مدينة قلقيلية؛ أدى لإصابة الضوء الأمامي والبطارية الخاصة بالسيارة.

وأردفت الجمعية الطبية: "قوات الاحتلال تمنع طواقمنا في بيت لحم من الوصول إلى إصابات اختناق في بلدة أرطاس، وجاري التنسيق مع الصليب الأحمر الدولي للوصول إلى المكان".

وشهدت الضفة الغربية، منذ الليلة الماضية، تصعيدًا إسرائيليًا، لا سيما في مخيم قلنديا للاجئين شمالي القدس المحتلة عقب هدم منزل عائلة الشهيد محمد مناصرة، إلى جانب اقتحام مدينتي طوباس وبيت لحم وقلقيلية.