أصيب 125 مواطنًا فلسطينيًا، خلال أسبوع من اعتداءات نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة.

وأسفرت تلك الاعتداءات، وفق تقرير لـ "المركز الفلسطيني" لحقوق الإنسان، 42 طفلًا وسيدتين ومسعفين وصحفيين، بالضفة والقطاع.

وأشار المركز في تقرير له، رصد الانتهاكات في الفترة ما بين 19- 25 أيلول الجاري، إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت 124 فلسطينيًا، بينهم 14 طفلًا، خلال 110 عمليات توغل في الضفة الغربية والقدس.

وذكر أن قوات الاحتلال اقتحمت مؤسسة "الضمير" لرعاية الأسير وحقوق الإنسان في مدينة رام الله، وصادرت العديد من محتوياتها.

وأحصى التقرير إطلاق النار من قبل بحرية الاحتلال تجاه الصيادين قبالة شواطئ قطاع غزة، 5 مرات، بالإضافة إلى 3 عمليات توغل شرقي القطاع.

وهدمت وجرّفت آليات تابعة للاحتلال 4 منشآت فلسطينية، سكنية وزراعية، في القدس ونابلس والخليل.

وأقامت قوات الاحتلال 66 حاجزًا "فجائيًا" بين مدن وبلدات الضفة الغربية، واعتقلت 4 فلسطينيين عليها.

ونوه المركز الحقوقي، إلى أن قوات الاحتلال اعقلت في ذات الفترة مواطنًا فلسطينيًا من قطاع غزة على معبر "بيت حانون- إيرز" شمالي القطاع.

وصرّح المركز: "خلال هذا الأسبوع، واصلت قوات الاحتلال الحربي انتهاكاتها الجسيمة في الأرض الفلسطينية المحتلة، حيث اقترفت المزيد من الانتهاكات المركبة، والمخالفة لقواعد القانون الدولي والإنساني".

ورصد باحثو "المركز الفلسطيني"، 204 انتهاكات اقترفتها قوات الاحتلال والمستوطنون، خلال الفترة التي يغطيها التقرير.

ولفت النظر إلى أن سلطات الاحتلال، واصلت الأعمال الاستيطانية في الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة، حيث وثق طاقم المركز 6 انتهاكات مركبة.

واشتملت تلك الانتهاكات على مصادرة جرافة جنوب بيت لحم، وهدم منزل في حي الطور في القدس، وتجريف قواعد منزل وجدار استنادي في نابلس، وجدران منزل في وهدم غرفة زراعية الخليل.

وأصدرت محكمة إسرائيلية قرارًا بإخلاء عائلة مقدسية من عقارها. كما نفذ المستوطنون 6 اعتداءات على المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم.