دخلت حرب "إسرائيل" العدوانية وجريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، اليوم الإثنين، أسبوعها الـ 45 على التوالي، تزامنًا مع استمرار القصف واستهداف المدنيين والنازحين والمنازل المأهولة ومراكز اللجوء.
وتتواصل الحرب التدميرية التي بدأت قوات الاحتلال بشنها يوم 7 أكتوبر 2023 الماضي، لليوم الـ 311 على التوالي، وسط حصار مُطبق وتجويع وتعطيش ومنع للعلاج يُمارسه الاحتلال بحق المدنيين في قطاع غزة.
ووفقًا لما رصده جهاز "الدفاع المدني" الفلسطيني، منذ ساعات فجر أمس الأحد حتى الساعة الـ 21:00 (بتوقيت القدس المحتلة) من ذات اليوم، فقد استشهد 15 مواطنًا فلسطينيًا؛ بينهم نساء وأطفال، بالإضافة لعشرات الجرحى والمفقودين.
وبيّن المتحدث باسم "الدفاع المدني"، محمود بصل، في بيان تلقته "وكالة سند للأنباء"، أن 4 شهداء كانوا شرقي مدينة رفح، وشهيد شمال خانيونس، و3 بينهم مسعف شرقي خانيونس، 3 وسط خانيونس، 2 بمخيم "2" للاجئين في النصيرات، 2 بمنطقة الشيخ رضوان بمدينة غزة.
أبرز التطورات والأحداث الميدانية..
نسفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الاثنين، مربعاً سكنياً في عبسان الجديدة شرق خانيونس جنوب القطاع.
وأفادت مصادر محلية، باستشهاد الشاب حسام عليان أحمد كوارع (18 عاما) متأثراً بإصابته باستهداف الأهالي على دوار موزة شرقي خانيونس، يوم أمس.
وأطلقت آليات الاحتلال النار شرق المغازي وسط قطاع غزة، فيما استهدفت مدفعية الاحتلال شرق دير البلح وسط القطاع، وبلدة عبسان الجديدة شرق مدينة خانيونس، وحي تل السلطان غرب مدينة رفح، وبني سهيلا شرق خانيونس جنوب القطاع.
والليلة الماضية، استشهد المسعف عبد الله البريم وشقيقته وزوجها، في قصف إسرائيلي من قبل الطيران الحربي لغرف زراعية في منطقة ارميضة في بني سهيلا بخان يونس، جنوبي قطاع غزة.
وكان طيران الاحتلال الحربي، قد شنّ غارة جوية استهدفت أرضاً زراعية في منطقة ارميضة شرق بني سهيلا، وأخرى استهدفت منطقة الزنة، شرقي مدينة خانيونس، بالتزامن مع إطلاق نار وقصف مدفعي.
وقصفت مدفعية الاحتلال الإسرائيلي، مساء أمس الأحد، المناطق الشرقية في مدينة خانيونس، جنوبي قطاع غزة. تزامنًا مع إطلاق النار بشكل مكثف من الطيران المروحي شرقي المدينة.
وأبلغت مصادر محلية وطبية أن شهيدًا وجريحًا ارتقوا إثر غارة قرب منطقة المطاحن شمال خانيونس. واستشهد 4 مدنيون وأصيب آخرون إثر قصف إسرائيلي قرب منطقة المطار شرقي مدينة رفح.
واستهدف طيران الاحتلال الحربي منزلاً لعائلة خطاب بمحيط برج النونو في منطقة الزوايدة وسط قطاع غزة. بينما أصيب فلسطيني برصاص طائرة مسيّرة إسرائيلية داخل مخيمات النازحين في دير البلح.
وأوضح مراسلنا، نقلًا عن شهود العيان، أن استهداف منطقة الزوايدة أدى لاستشهاد مواطنين مدنيين؛ إثر قصف الاحتلال منزلاً بمحيط برج النونو.
وذكر شهود العيان لـ "وكالة سند للأنباء"، أن طيران الاحتلال قصف منزلاً لعائلة "أبو غفرة" بمنطقة المطبخ الإسلامي في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، وآخر بمحيط مفترق أبو صرار.
وأوضحت المصادر أن طيران الاحتلال قصف منزل نائب أمين عام الجبهة الشعبية، جميل مزهر، في النصيرات وسط قطاع غزة.
من جانبه، أفاد الدفاع المدني، بأن مواطنًا أصيب نتيجة قصف إسرائيلي على منزل يعود لنائب الأمين العام للجهة الشعبية جميل مزهر في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
ودمر جيش الاحتلال بعد ظهر أمس الأحد، 4 أبراج سكنية في مدينة حمد المأهولة بالسكان والنازحين شمالي خانيونس جنوبي القطاع.
وأفادت مصادر محلية، أن 4 مواطنين ارتقوا في قصف إسرائيلي استهدف مجموعة من المواطنين في منطقة السكة وسط مدينة خانيونس جنوب القطاع.
