واصل وزير الخارجية الإسرائيلي "يسرائيل كاتس"، التحريض ضد الأردن، متهما إياها بالضلوع في تهريب الأسلحة للمقاومين في الضفة الغربية.
ودعا كاتس، الاثنين، إلى الإسراع في بناء جدار على طول الحدود مع الأردن، زاعما في بيان أن "وحدات الحرس الثوري الإيراني تتعاون مع حركة حماس في لبنان لتهريب الأسلحة والأموال إلى الأردن".
وتابع: "يتم تهريب الأسلحة عبر حدود الأردن الشرقية، ما يؤدي إلى إغراق الضفة الغربية خاصة مخيمات اللاجئين، بأسلحة خطيرة ومبالغ كبيرة من المال بهدف إنشاء جبهة موالية لإيران، كما فعلوا في غزة ولبنان، مستهدفين تل أبيب والمراكز السكانية الرئيسية في إسرائيل"، على حد تعبيره.
وطالب كاتس بـ"الإسراع في بناء الحاجز الشرقي على طول الحدود مع الأردن؛ لمنع تهريب الأسلحة منها
إلى إسرائيل".
بدوره، قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي في تصريحات صحفية إن "حملات التضليل الإسرائيلية لن تخفي السياسة المتطرفة التي تهدد استقرار المنطقة".
وتابع الصفدي أن "أكاذيب مسؤولي إسرائيل المتطرفين عن الأردن لن تغير حقيقة أن العدوان على غزة أكبر تهديد للأمن الإقليمي".
ومؤخراً، تضاربت الأنباء حول موقف الأردن من الهجوم الإيراني المرتقب ضد إسرائيل، وسط تأكيدات إسرائيلية بان الأردن سيعمل كما فعل في نيسان/ ابريل الماضي، حين سمح للطيران الإسرائيلي والأمريكي بإسقاط الصواريخ والمسيرات الإيرانية التي كانت متجهة نحو إسرائيل.
