الساعة 00:00 م
الجمعة 29 مارس 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.62 جنيه إسترليني
5.17 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
3.95 يورو
3.66 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

"أي وصف لن يعبر عمّا عشناه".. شهادة مروّعة على إبادة غزة ترويها نور حميد

"الائتلاف الوطني": المصالحة تبدأ باتفاق 2017

حجم الخط
g2IhL.jpg
غزة - وكالة سند للأنباء

قالت فصائل الائتلاف الوطني الديمقراطي، إن الطريق لإنهاء الانقسام الفلسطيني بحاجة إلى تنفيذ فوري ودقيق لاتفاقات المصالحة، التي وقعت وفي مقدمتها اتفاق القاهرة 2017، لاختصار الوقت والجهد.

واعتبرت  في بيان لها اليوم السبت: "إنهاء الانقسام ليس بحاجة إلى مبادرات جديدة".

وأكدت فصائل الائتلاف، أنها تدعم وتؤيد أي جهد حقيقي لإنهاء الانقسام.

وتضم تلك الفصائل: الجبهة العربية الفلسطينية، جبهة النضال الشعبي، جبهة التحرير الفلسطينية، جبهة التحرير العربية.

ويسود الانقسام بين حركتي "فتح" و"حماس" وغزة والضفة منذ صيف 2007، وذلك عقب فوز حركة "حماس" في الانتخابات البرلمانية الأخيرة، وفض حركة فتح والسلطة التسليم بنتائج هذه الانتخابات وفرض حصار مشدد على قطاع غزة.

وعلى مدار ما يزيد عن 11 عامًا مضت، لم تتوقف محاولات الوسطاء لإنهاء الانقسام الفلسطيني دون أن تنجح أي منها في تحقيق تقدم حقيقي يخرج الفلسطينيين من أسوأ حقبة في تاريخ قضيتهم.

وآخر اتفاق للمصالحة وقعته "حماس" و"فتح" كان في 12 تشرين أول/أكتوبر 2017، لكنه لم يطبق بشكل كامل؛ بسبب نشوب خلافات كبيرة حول عدة قضايا، منها: "تمكين الحكومة، وملف موظفي غزة الذين عينتهم حماس أثناء فترة حكمها للقطاع".

ورفضت فصائل الائتلاف، التعامل مع القضية الوطنية بمنطلق إنساني، "فالقضية الفلسطينية والمعاناة التي يعيشها شعبنا في كل أماكن تواجده نتيجة مباشرة للاحتلال البغيض".

وحذرت من أن "الاحتلال يسعى على الدوام لتقويض كل بنى الحياة الفلسطينية، ويواصل حصاره الظالم والجائر على قطاع غزة".

ورأت أن الرغبة الأمريكية بإنشاء مستشفى دولي في قطاع غزة بإدارة أمريكية "تنسجم مع ما طرح في ورشة المنامة بالتعامل مع ظروف شعبنا باعتبارها قضية إنسانية وليست سياسية لشعب يناضل للانعتاق من الاحتلال".

وحول المسيرات السلمية في غزة، اعتبرت أنها "إحدى وسائل النضال الفلسطيني في مواجهة الاحتلال التي كفلتها كافة المواثيق والقوانين الدولية".

ودعت إلى ضرورة المحافظة على طابعها السلمي والشعبي، وعدم استخدامها أو تجييرها من أي طرف لأجندات حزبية.