ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الخميس، مجزرة جديدة؛ بحق المواطنين المدنيين عقب قصف منزلًا مأهولًا بالسكان في بيت لاهيا شمال قطاع غزة.

وقالت مصادر طبية، إن 11 مواطنًا مدنيًا ارتقوا شهداء وأصيب آخرون؛ غالبيتهم العظمى أطفال ونساء، عقب قصف إسرائيلي استهدف منزل عائلة "حمودة" في بيت لاهيا.

ونوهت المصادر، إلى أن الشهداء وعدد من الإصابات وصلت إلى مشفى كمال عدوان؛ جراء استهداف منزل عائلة "حمودة".

وفي التفاصيل، ذكر سكان محليون أن طائرات الاحتلال الحربية، شنّت غارة جوية عنيفة على منزل يعود لعائلة المواطن عبد الشافي حمودة، قرب نادي بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.

ونوه السكان إلى أن المجزرة أسفرت عن ارتقاء11 شهيدًا؛ منهم أشلاء وجثث متفحمة لأطفال، وعدد من الإصابات وصلوا إلى مستشفى كمال عدوان.

وتمكنت طواقم الدفاع المدني من إخماد حريق كبير وانتشال عدد من الإصابات، إذ أن الشهداء عبارة عن جثامين متفحمة جراء استهداف الاحتلال لمنزل لعائلة حمودة بمنطقة بيت لاهيا.

وتتواصل حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة لليوم الـ 321 على التوالي، مخلفة 40 ألفًا و223 شهيدًا، بالإضافة لـ 92 ألفًا و981 مصابًا بجروح متفاوتة.