منعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، وفدا دبلوماسيا من دخول المسجد الإبراهيمي، خلال تنفيذهم جولة ميدانية في محافظة الخليل وبلدتها القديمة.
واستنكرت وزارة الخارجية، في بيان وصل "وكالة سند للأنباء"رفض دخول الدبلوماسيين "الإبراهيمي"، مؤكدة أنه محاولة لمنعهم من الاطلاع على ما يتعرض له المسجد الإبراهيمي من جرائم تهويد وسرقة، وتغيير لمعالمه.
وشارك بالجولة الميدانية للخليل أعضاء من السلك الدبلوماسي المعتمد لدى دولة فلسطين، ومنهم 30 سفيرا، ورئيس بعثة، ومنظمة دولية؛ لإطلاعهم على واقع المحافظة وبلدتها القديمة التي تتعرض لانتهاكات مستمرة من الاحتلال ومستوطنيه، وفقا للخارجية.
وتفرض قوات الاحتلال الإسرائيلي، إجراءات مشددة على دخول المسجد الإبراهيمي والبلدة القديمة بالخليل، وتمنع بشكل متكرر رفع الأذان فيه، ضمن محاولاتها المتكررة لفرض التقسيم الزماني والمكاني عليه.
وخلال أغسطس/ آب المنصرم، منع الاحتلال رفْع الأذان في المسجد الإبراهيمي 57 وقتًا، بالإضافة إلى إصدار قوات الاحتلال قراراً بإغلاق للحرم الإبراهيمي لعدة أيام، والصعود على سطح زاوية الأشراف الملاصق للمسجد وتصوير المكان عبر الكاميرات، وإعاقة عمل شبكة الإطفاء في الحرم الإبراهيمي، بحجّة الأحداث الأمنية الطارئة، وفقا لما رصدته وزارة الأوقاف والشؤون الدّينية.