أصيب طبيب فلسطيني، اليوم الثلاثاء، بجراح خطيرة، عقب إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي النار عليه في بلدة عزون، شرقي مدينة قلقيلية، شمال الضفة الغربية المحتلة.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، في تصريح مقتضب نشرته عبر منصتها على "واتس آب"، وتابعته "وكالة سند للأنباء"، إن طبيبًا أصيب بجراح خطيرة، برصاص الاحتلال بالظهر في بلدة عزون.

وأفادت جمعية "الهلال الأحمر الفلسطيني" في تصريح تلقته "وكالة سند للأنباء"، بأن طواقمها الطبية تعاملت مع إصابة لرجل في الـ 50 من عمره برصاص الاحتلال الحي في بلدة عزون.

وكانت مصادر محلية، قد أشارت إلى أن قوات الاحتلال أطلقت النار على مركبة فلسطينية وأصابت رجلًا بداخلها بجراح خطيرة، عقب إصابته بأكثر من طلقة نارية في أنحاء متفرقة من جسده.

ودهمت قوات الاحتلال، في وقت سابق بعد ظهر اليوم الثلاثاء، بلدة عزون إلى الشرق من مدينة قلقيلية، واقتحمت منزلًا في البلدة، تزامنًا مع إطلاق نار عشوائي تجاه المواطنين ومنازلهم.

الصحة: اعتداء سافر..

وفي السياق، استنكرت وزارة الصحة إطلاق قوات الاحتلال النار على طبيب في بلدة عزون، وإصابته بجروح خطيرة في الظهر والذراع، أثناء توجهه لعلاج مرضى في بلدة جيوس قضاء قلقيلية.

وأوضحت "الصحة" في بيان لها تلقته "وكالة سند للأنباء" مساء الثلاثاء، أن الطبيب عبد اللطيف حمد يعمل في مديرية صحة محافظة قلقيلية، ويقوم مع زملائه في تقديم الواجب الإنساني لأبناء شعبنا.

ووصفت إطلاق النار على الطبيب "حمد"، بـ "الاعتداء السافر". مبينة أنه "يعكس حجم العنف اليومي الكبير الذي تمارسه قوات الاحتلال بحق طواقم ومراكز العلاج والمسعفين وسيارات الإسعاف".

وأردفت: "يُضاف (الاعتداء) لسلسلة الانتهاكات اليومية التي تمارسها قوات الاحتلال بحق المنظومة الصحية في كافة محافظات الوطن".

وجددت "الصحة الفلسطينية"، مناشداتها للمنظمات الإنسانية والصحية الدولية، وللجنة الدولية للصليب الأحمر بضرورة لجم ممارسات الاحتلال والمستوطنين بحق المنظومة الصحية.

ودعت إلى توفير الحماية العاجلة لكافة طواقم ومراكز العلاج، وفق القوانين والمواثيق الدولية.