قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، وقفة تضامنية مع الأسير سامر العربيد، أمام مشفى "هداسا" بمدينة القدس المحتلة.

وقالت مراسلة "وكالة سند للأنباء"، إن قوات الاحتلال اعتدت على مشاركين في الوقفة التضامنية السلمية، أمام مستشفى "هداسا" بالقدس، ضد اعتقال الأسير العربيد.

ويتلقى الأسير العلاج في مشفى "هداسا" منذ عدة أيام، عقب نقلها له وهو بحالة حرجة، جراء تعرضه للتعذيب على يد محققي الـ "شاباك" الإسرائيلي في مركز توقيف "المسكوبية".

وأفادت مراسلتنا، أن قوات الاحتلال اعتدت بالضرب على المشاركين واعتقلت الشاب نضال عبود والفتاة صمود أبو خضير، من الفعالية، بعد الاعتداء عليهما بـ "وحشية".

وطالب المشاركون، سلطات الاحتلال بإطلاق سراح الأسير العربيد، الذي خضع لتحقيق عسكري تسبب له بفقدان الوعي وفشل كلوي يهدد حياته.

وشددوا على أن العربيد بحاجة ماسة لعلاج طبي حقيقي وليس كما تقوم به سلطات الاحتلال، داعين لمحاكمة المحققين الذين اعتدوا عليه.

واعتقل الأسير العربيد، يوم 25 أيلول الماضي، ونُقل إلى مركز تحقيق وتوقيف "المسكوبية" غربي القدس، قبل أن يتعرض لتعذيب ممنهج وتتدهور صحته على إثر ذلك بشكل خطير.

وتتهم سلطات الاحتلال الأسير بقيادة خلية، قالت إن أفرادها ينتمون للجبهة الشعبية، وتنفيذ التفجير بمنطقة "عين بوبين" غربي رام الله، ما تسبب بمقتل مجندة إسرائيلية، وإصابة اثنين بجراح خطيرة.