أكد عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس، خليل الحية، أن القيادة المصرية أبلغت حركته عن تجهيزاتها لإقامة مستشفى متنقل في قطاع غزة خلال أشهر.
وبين خلال تصريحات صحفية اليوم الثلاثاء، ، أنه تم الحديث مع قطر على تطوير المنطقة الصناعية في كارني شرق غزة لاستيعاب أعداد إضافية من العمال الفلسطينيين.
وأشار إلى أن العلاقة والاتصال مع المصريين والقطريين والأمم المتحدة تتم بشكل يومي لمتابعة تفاهمات كسر الحصار.
ولفت إلى سعي حركته لإيجاد بدائل مختلفة حتى تصبح الكهرباء في قطاع غزة شبه مستقرة.
وفيما يتعلق بمبادرة الفصائل الثمانية للمصالحة أكد الحية موافقة حركته عليها.
وقال "حماس بادرت في كل محطات المصالحة المتتابعة ونقدر عاليا الجهد الوطني الذي قدم مبادرة الوحدة وانهاء الانقسام".
وأضاف ، أن الفصائل الفلسطينية الثمانية قدمت رؤيتها للوحدة الوطنية على كافة الفصائل وعلى مصر والجامعة العربية
ولفت إلى أن "هناك محاولات للتهرب من استحقاقات الوحدة الوطنية".
وعبر القيادي في حماس عن أمنيته بأن تستجيب حركة فتح لمبادرة الفصائل الفلسطينية للوحدة الوطنية.
وحول ملف الانتخابات الفلسطينية، أكد الحية على موافقة حماس على مبدأ الانتخابات الشاملة.
وأوضح أن موقفها ينسجم مع موقف الفصائل كافة، مرحبًا بانتخابات عامة رئاسية وتشريعية معًا والاتفاق على انتخابات المجلس الوطني.
وتابع: "نحن نتحدى حركة فتح وأبو مازن أن يعلنوا غدا الذهاب لانتخابات تشريعية ورئاسية، سنوافق عليها ونذهب إليها"
وبخصوص المستشفى الأمريكي شمال القطاع، شدد الحية على أن المستشفى الميداني بغزة من ثمار مسيرات العودة وسيعمل بتماس مباشر مع وزارة الصحة بغزة.
وبين أن المستشفى الميداني الأمريكي تابع لمؤسسة خيرية أمريكية لا علاقة لها بالدولة نهائيًا.
وأوضح أن إجراءات كسر الحصار قائمة على الأرض، ومسيرات العودة وكسر الحصار أحرجت الاحتلال.
وحول ملف صفقة تبادل أسرى مع الاحتلال، جدد الحية جاهزية حركته لخوض مفاوضات غير مباشرة مع الاحتلال حول صفقة تبادل أسرى.
وقال "الاحتلال الإسرائيلي غير جاد ويكذب على شعبه".
