هاجم مستوطنون، صباح السبت، مزارعين فلسطينيين، في قرى المغير شرقي رام الله، وقصرة وجالود جنوبي نابلس، ومنعوهم من قطف ثمار الزيتون، فيما حطموا أشجار الزيتون في ياسوف قرب سلفيا
وقالت مصادر محلية إن مجموعة مستوطنين مسلحين، تحت حماية جيش الاحتلال، هاجمت عائلة فلسطينية خلال قطفها الزيتون في المنطقة الشرقية من قرية المغير، وأجبروها على مغادرة المنطقة.
ولم يتمكن أصحاب الأراضي في المغير من قطف ثمار الزيتون العام الماضي في تلك المنطقة، بعد منع الجيش وصولهم إليها.
وفي قريتي قصرة وجالود، هاجم مستوطنون المزارعين وقاطفي الزيتون ومنعوهم من إكمال عملهم، وأجبروهم على الرحيل من المنطقة.
واقدم مستوطنون ،صباح اليوم السبت، على تقطيع وتكسير أشجار الزيتون المثمرة في قرية ياسوف شرق سلفيت.
وذكرت مصادر محلية أن المستوطنين كسروا أشجار زيتون في منطقة واد ياسوف تعود ملكيتها للمواطن عبدالمعطي خليل ياسين.
وعادة ما يشن مستوطنون هجمات على المزارعين الفلسطينيين وحقولهم، وتتزايد تلك الهجمات مع موسم قطف ثمار الزيتون.
وأسفرت اعتداءات المستوطنين بالضفة منذ 7اكتوبر 2023 عن استشهاد 19 وجرح آخرين.