باركت حركة "حماس" عملية إطلاق النار قرب أسدود، التي أسفرت عن مقتل جندي إسرائيلي وإصابة 5 آخرين ظهر اليوم الثلاثاء، مشددة أنها تأكيد على أن ضربات المقاومة مستمرة ومتصاعدة رغم كل الإجراءات الأمنية.
وقالت "حماس": "إن عملية إطلاق النار قرب أسدود المحتلة رد فعل طبيعي على ما يرتكبه الاحتلال بغزة من تجويع ومجازر بحق المدنيين خاصة شمال القطاع، وما يمارسه من جرائم بالضفة وجميع ساحات المواجهة".
وتابعت في بيان وصل "وكالة سند للأنباء": "إننا إذ ننعى منفذ العملية البطولية، لنعتبر أن هذه العمليات هي التحرك الواجب والمناسب في ظل استمرار المجازر والترويع والحصار والتنكيل بحق شعبنا وأرضنا".
وأشارت الحركة إلى أن العملية تمثل عملاً بطولياً جديداً يضاف لسجل مقاومتنا المتصاعدة في وجه اعتداءات الاحتلال، وتأكيد أن المجازر ستواجه بمزيد من الضربات.
وأكدت أن هذه العملية وما سبقها من عمليات في عمق الكيان، تثبت قدرة المقاومة على إيلام وإيجاع هذا العدو، والرد على مخططاته الخبيثة لوأد المقاومة والاستفراد بشعبنا وأرضنا.
ودعت "حماس" لمزيد من العمليات الموجعة في قلب الاحتلال، ولمزيد من الغضب والتوحد خلف خيار مقاومة الاحتلال، وإشعال جميع جبهات المواجهة؛ حتى وقف العدوان، ودحر الاحتلال.
وقتل جندي من شرطة الاحتلال الإسرائيلي وأصيب 5 إسرائيليين آخرين بعملية إطلاق نار، ظهر اليوم الثلاثاء، في مدينة أسدود المحتلة، قبل إطلاق النار على المنفذ واستشهاده.