دخلت الحرب الإسرائيلية والعدوان العسكري المدعوم غربيًا وأمريكيًا، على لبنان، اليوم الخميس يومها الـ 39 تواليًا، تزامنًا مع ارتكاب مجازر وإصدار أوامر إخلاء قسرية جديدة، فيما واصل حزب الله اللبناني تصديه لمحاولات التوغل البري في الأراضي اللبنانية واستهدافه مواقع الاحتلال.
وأفادت وزارة الصحة اللبنانية، بأن 2822 شخصًا استشهدوا وأصيب 12937 آخرين، منذ بدء العدوان الإسرائيلي على لبنان يوم 8 أكتوبر 2023 الماضي، حتى أول من أمس (الثلاثاء).
وأوضحت: "ارتفعت الحصيلة الإجمالية للشهداء من المسعفين منذ بدء العدوان إلى 173 وعدد الجرحى إلى 277، وعدد الآليات المستهدفة إلى 243".
ولفتت وزارة الصحة اللبنانية النظر إلى "استشهاد مسعف وإصابة 2 في غارة إسرائيلية على سيارة إسعاف في بلدة زفتا جنوبي البلاد".
وخلال الساعات الـ 24 الأخيرة، قالت مصادر لبنانية رسمية، إن العدوان الإسرائيلي على لبنان أسفر عن ارتقاء 31 مواطنًا مدنيًا؛ بينهم قرابة الـ 11 سيدة وأطفال، إلى جانب إصابة العشرات بجروح متفاوتة.
وشن جيش الاحتلال، عبر طيرانه الحربي، عدة غارات جوية على مناطق متفرقة في جنوب لبنان ومنطقة البقاع، عرف من بينها: تول، زوطر الشرقية والغربية، الضهيرة، أرنون، عيتيت، زبقين، النبطية، وكفر جوز.
وطال القصف الإسرائيلي أيضًا: حولا، كفر ملكي، البياضة، شيحين، بيوت السياد، كفر كلا، الخيام، بعلبك، تل الأبيض، وشمسطار.
ووجه المتحدث باسم جيش الاحتلال، تهديدا جديدا بالإخلاء القسري لسكان جنوب لبنان في قرى: الحوش، البازورية، مخيم الرشيدية، البرغلي، بستيات، الحميري، ارزي، مطرية الشومر، الخرايب، وأنصار.
آخر التطورات والأحداث الميدانية..
أفادت مصادر إعلامية لبنانية، بأن الطيران الحربي الإسرائيلي خرق، مساء اليوم الخميس، جدار الصوت على دفعتين فوق أجواء العاصمة اللبنانية بيروت والمناطق المحيطة بها.
وقالت مصادر طبية، إن غارة إسرائيلية استهدفت منطقة الكيال في بعلبك الهرمل، ما أدى إلى استشهاد شخص وإصابة اثنين آخرين بجروح متفاوتة.
ونفذ الطيران الحربي الإسرائيلي عدة غارات على مناطق متفرقة جنوبي لبنان، مستهدفًا بلدات الجبين وصديقين والدوير ومليتا، بالإضافة إلى الخيام ويحمر وأرنون وأنصار في قضاء النبطية وجوارها.
وقصف طيران الاحتلال الحربي، عبر سلسلة غارات جوية، بلدة سحمر في البقاع الغربي. بينما شنّ غارتين على محيط بلدة حوش السيد علي ومنطقة مشاريع القاع عند الحدود اللبنانية السورية.
واستهدفت طائرة حربية مسيرة تابعة لقوات الاحتلال، سيارة مدنية على طريق القرعون في البقاع الغربي. وأخرى على وادي جيلو.
وذكرت مصادر لبنانية، أن الطيران الحربي الإسرائيلي شنّ صباح اليوم غارة جوية، على دفعتين، مستهدفا حي مريصع في بلدة أنصار.
وأفادت "الوكالة الوطنية للإعلام"، بأن الغارة على بلدة وادي جيلو استهدفت منزلا، ما أدى لتدميره. منوهة إلى تسجيل إصابات طفيفة وأضرارًا جسيمة بالممتلكات.
ونبهت إلى أن طيران الاحتلال استهدف مركزًا للدفاع المدني في الهيئة الصحية الإسلامية في دير الزهراني جنوب لبنان، ووقوع إصابات.
وفجّرت قوات الاحتلال، 4 منازل في بلدة علما الشعب المتاخمة للخط الأزرق. تزامنًا مع غارة جوية للطيران الحربي على منزل في بلدة عيتا الشعب.
وشنّت الطائرات الحربية الإسرائيلية ثلاث غارات على بلدة برعشيت، وغارة على مدينة بنت جبيل، ما أدى لأضرار جسيمة في الممتلكات.
واستهدفت طائرة إسرائيلية مسيّرة، دراجة نارية على طريق العامرية- الناقورة، ونفذت غارة عنيفة بين جويا ومحرونة في قضاء صور. بينما تعرضت بلدة شيحين صباحا لقصف مدفعي فوسفوري.
وقصف طيران الاحتلال الحربي المُسير، سيارة مدنية على الطريق الدولية في محلة ضهر الوحش- عاريا. ومنزلًا في بلدة بوداي غرب بعلبك.
وسقط صاروخ على منزل في بلدة إبل السقي، ما أدى إلى إصابة حفيدته (8 أعوام) بجروح نقلت على إثرها إلى مركز الصليب الأحمر لتلقي العلاج.
ودمّر طيران الاحتلال الحربي، صباح الخميس، مبنى على طريق بلدتي عدشيت- القصيبة. كما تسببت بقطع الطريق بين البلدتين وباتجاه النبطية.
وكان طيران الاحتلال، قد قصف صباح اليوم أيضًا بلدة جبشيت، ومبنى اتحاد بلديات اقليم التفاح الكائن وسط ساحة بلدة جباع.
المقاومة تواصل الرد على العدوان..
من جانبها، أعلنت المقاومة الإسلامية (حزب الله) في لبنان، استهدافها تجمعات لجنود الاحتلال وأهدافا في شمال فلسطين المحتلة، في إطار الرد على العدوان الإسرائيلي المستمر بحق الشعبين الفلسطيني واللبناني.
وقالت المقاومة الإسلامية في عدة بلاغات عسكرية، إنها استهدفت بصليات صاروخية وقذائف المدفعية تجمعات لجنود الاحتلال في مستوطنة "يفتاح" وفي شرقي وجنوبي بلدة الخيام جنوب لبنان عدة مرات، بالإضافة لقصف مستوطنة "كرمئيل" بِصلية صاروخية كبيرة.
