طالب الديمقراطيون في مجلس النواب الأمريكي نائب الرئيس مايك بينس، بتقديم وثائق تتعلق بأوكرانيا في إطار مساءلة ترمب.
وأمهل رؤساء 3 لجان في مجلس النواب بينس حتى 15 أكتوبر ليقدم الوثائق حول لقائه مع الرئيس الأوكراني يوم 1 سبتمبر/أيلول الماضي، والاتصال الهاتفي بين الرئيس دونالد ترمب وزيلينسكي يوم 25 يوليو/تموز الماضي.
وكشف موظف في الاستخبارات الأمريكية، عن مكالمة هاتفية جرت، في 25 يوليو الماضي، بين الرئيس الأميركي ونظيره الأوكراني.
ودفعت هذه المسألة الديموقراطيين، إلى فتح تحقيق في 25 سبتمبر، بشبهة إساءة الرئيس استخدام سلطته بطلب المساعدة من دولة أجنبية للتدخل في الانتخابات لتشويه سمعة خصمه السياسي، جو بايدن.
وسيتقرّر في نهاية التحقيق، ما إذا كان المجلس سيصوّت على توجيه اتهام رسمي للرئيس، وبالتالي ترك مصيره لمجلس الشيوخ الذي يعود إليه أمر إدانة ترمب وعزله، أو تبرئته وبالتالي استمراره في منصبه.
وأعلنت رئيسة مجلس النواب الأمريكي، نانسي بيلوسي في وقت سابق، أن التحقيقات بشأن عزل الرئيس الأميركي ستركز على سلوكه حيال أوكرانيا، والادعاءات المتعلقة به.
وأشار "وول ستريت جورنال" إلى أن ترمب في هذه المحادثة حث زيلينسكي على بدء تحقيق ضد هانتر بايدن، نجل نائب الرئيس السابق جو بايدن، منافس ترمب المحتمل في انتخابات 2020.