أقدم مستوطنون، صباح الأحد، على إحراق خيمة والاعتداء على أصحابها في قرية المنيا، شرقي بيت لحم.
وقال رئيس مجلس قروي المنيا زايد كوازبة لوكالة سند للأنباء، إن مجموعة مستوطنين من إحدى البؤر الاستيطانية المقامة في محيط القرية، هاجموا عائلة المواطن أحمد كمال الطروة، وأحرقوا خيمته التي تحتوي على أعلاف المواشي.
ولفت إلى أن القرية تتعرض لهجمات متكررة من المستوطنين، بحماية من جيش الاحتلال، في محاولة لدفع السكان للرحيل عن مناطق سكناهم، وتفريغها لصالح المد الاستيطاني.
وبين كوازبة أنه سبق أن اقتلع المستوطنين أشجارًا وخربوا آبار مياه، وسرقوا أغنامًا تعود لأهل القرية.
وتمتد أراضي القرية إلى برية المنيا التي تصل حدودها إلى البحر الميت، وتقدر مساحتها بعشرات آلاف الدونمات، وأصبحت في الآونة الأخيرة هدفا لمحاولات استيلاء المستوطنين.
ويسعى المستوطنون إلى شق طريق استيطاني يعزل قرية المنيا عن محيطها ويخدم ربط المستوطنات ببعضها. بينما يُعاني المواطنون في القرية من عنف المستوطنين وسياسات التهجير الإسرائيلية.
وأغلقت سلطات الاحتلال منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 جميع مداخل المنيا، ما أدى إلى شلل شبه تام في حركة السكان، وبات الوصول إلى أراضيهم الزراعية أو مناطق الرعي شبه مستحيل.
وبحسب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، فقد نفذ جيش الاحتلال والمستوطنين 407 اعتداءات خلال موسم قطف ثمار الزيتون الماضي، أسفرت عن تدمير 3910 أشجار زيتون.
كما سجلت الهيئة الرسمية، في الفترة ذاتها، 29 عملية قطع وتكسير للأشجار و15 حالة سرقة للمعدات الزراعية.
