قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، عبد الرحمن شديد، إن العدوان المتواصل لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مدينة طوباس، والذي أدى لارتقاء شهيدين، لن يفت في عضد فصائل المقاومة التي تصر على أن المواجهة وخيار المقاومة والتصدي للاحتلال هو خيار الشعب الفلسطيني.
ونعى "شديد"، في تصريح صحفي، اليوم الاثنين، وصل "وكالة سند للأنباء" نسخة منه، "الشهيدين البطلين من مقاتلي القسام عدي رضوان مصطفى دراغمة وخليل مجدي حكمت المصري، اللذين تم اغتيالهما بقصف طيران الاحتلال المسيّر في مدينة طوباس ظهر اليوم".
وأكد القيادي في حماس على أن الاقتحامات والتوغلات المستمرة وسياسة الاغتيالات، التي يسعى الاحتلال من خلالها إلى كسر شوكة المقاومة وإيقاف مدها بالضفة الغربية، وأضاف "ستبوء كل هذه المحاولات بالفشل، ولن تجلب له إلا مزيداً من الذعر الأمني والتخبط الميداني".
وبين أن طوباس وجنين وكل محافظات الضفة "الأبية ولّادة بالأبطال الذين يتصدون لجرائم المحتل واقتحاماته المستمرة ويوجهون الضربات النوعية لهذا الاحتلال".
وشدد القيادي في حركة "حماس" على أن "الضفة بكل أطيافها ستبقى متمترسة في خندق المواجهة، داعمة للمقاومة، تتصدى لاقتحامات المحتل المستمرة وعدوانه الهمجي الذي يستهدف الكل الفلسطيني".
وأوضح "شديد" أن الضفة الغربية ستظل عصية على الانكسار، متصديةً لكل مخططات الضم والتهجير الذي يتوعد به رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ووزير ماليته، بتسلإيل سموتريتش، وحكومتهم الفاشية، "وستواصل ملحمة البطولة والفداء التي ارتسمت منذ بدء معركة طوفان الأقصى البطولية".
ودعا القيادي "شديد"، كافة أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية للتوحد والالتحام لمقارعة الاحتلال، و"مواصلة النفير وتصعيد المواجهة، وتكثيف العمل المقاوم بكافة أشكاله ضد قوات الاحتلال وميليشيات المستوطنين".
استشهد شابان، بعد قصفهما في المنزل الذي كانا يتحصنين فيه، على إثر اندلعت مواجهات واشتباكات مسلحة عنيفة بين مقاوميين وقوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، عقب اقتحام مدينة طوباس شمال الضفة الغربية.