ارتفع عدد الشهداء الرياضيين والكشفيين منذ بدء الإبادة الجماعية على قطاع غزة إلى 644 شهيدا، حتى منتصف ديسمبر/ كانون الأول الجاري، وفقا لآخر معطيات الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم.
وفي توزيع إحصائية شهداء الرياضة إثر استمرار الحرب، أوضح "الاتحاد" في منشور على "فيسبوك"، ارتقاء 359 شهيدا بين لاعب وإداري وعامل في مجال كرة القدم، ويتوزعون عمريا على 91 طفلا، و268 شابا.
وأفاد الاتحاد بارتقاء 89 شهيدا من الحركة الكشفية، و196 آخرين من الاتحادات الرياضية الأخرى، فيما دمر الاحتلال الإسرائيلي 278 منشأة رياضية (265 في قطاع غزة، و13 بالضفة الغربية).
وفيما يتعلق باعتقال الرياضيين، فأشار الاتحاد إلى اعتقال الاحتلال 24 لاعبا فلسطينيا بكرة القدم في لضفة الغربية، ولم يسجل أي اعتقال لأي رياضي في قطاع غزة.
ونوه الاتحاد الفلسطيني إلى أن هذه الإحصائية ليست نهائية، في ظل تسجيل عدد من المفقودين، وقلة المصادر التي يعتمدون عليها، وصعوبة إحصاء الواقع الرياضي تزامنا مع تواصل الإبادة لأكثر من عام وشهرين.
ويستمر جيش الاحتلال في حربه الشعواء على قطاع غزة والتي دخلت يومها الـ 442 توالياً، تزامناً مع مجازر مروعة وقتل للمدنيين واستهداف للمناطق التي يدَّعي أنها "آمنة" بجميع محافظات القطاع.
وارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45 ألفًا و206 شهداء و107 آلاف و512 إصابة، منذ السابع من أكتوبر للعام 2023، وفق التقرير اليومي الصادر عن وزارة الصحة الفلسطينية بغزة أمس الجمعة.
