ارتقى أربعة شهداء، بينهم سيدتان وطفل، وسجلت عدة إصابات أخرى، نتيجة قصف إسرائيلي، بمحيط سوق الذهب وحمام السمرة بمدينة غزة.

وذكر الدفاع المدني أن القصف استهدف شقة سكنية تعود لعائلة "صيام".

وسبق هذا الاستهداف، قصف في دير البلح اسفر عن استشهاد 4 من عناصر تأمين المساعدات.

وأفاد مراسل "وكالة سند للأنباء" بأن طائرة مسيرة إسرائيلية قصفت مركبة تأمين مساعدات بالقرب من مصنع العودة في شارع صلاح الدين شرقي دير البلح، ما أسفر عن 4 شهداء من عناصر التأمين وعدد من الجرحى.

وأورد مراسلنا أسماء الشهداء الأربعة من عناصر تأمين المساعدات؛ وهم: سيد درويش، ومحمد درويش، وحسن أبو كريم، وسلمان أبو غرابة.

ومساء أمس الاحد، استشهد 5 من عناصر تأمين المساعدات بقصف إسرائيلي استهدفهم في منطقة المواصي غربي رفح جنوب قطاع غزة، كما أصيب نحو 30 مواطنًا آخرين كانوا ينتظرون وصول المساعدات.

وفي بيان سابق له، أدان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، الاعتداءات المتكررة بحق عناصر تأمين المساعدات الإنسانية في القطاع.

وشدد المكتب الإعلامي الحكومي، على ضرورة الوقوف موقفًا حازمًا من قبل المنظمات الأممية والدولية وكل العالم لوقف هذه الانتهاكات.

وعلى مدار أشهر الحرب تعرضت شاحنات المساعدات للسطو من قِبل أفراد وعصابات، وهو ما يحرم مئات الآلاف من حصتهم التموينية، ويترافق ذلك مع ارتفاع أسعار السلع في الأسواق.

ويفاقم ذلك من الظروف المعيشية للمواطنين، وسط تحذيرات متصاعدة من تفشي المجاعة بمستويات خطيرة في شمال قطاع غزة وامتدادها لمناطق الجنوب المكتظ بنحو 2 مليون نازح.

وتعمّد الاحتلال المساهمة بشكل ممنهج نشر الفلتان وتغذية الفوضى من خلال استهداف عناصر الشرطة ومقارّها، والقائمين على توزيع المساعدات من اللجان الشعبية التي جرى تشكيلها من جميع فئات المجتمع لإفشال مخططات الاحتلال في قطاع غزة.

وتتواصل حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة لليوم الـ 444، والتي أسفرت عن ارتقاء 45 ألفًا و 317 شهيدًا، بالإضافة لـ 107 آلاف و713 إصابة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.