نشر المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، اليوم الاحد، تحديثاً لأهم إحصاءات حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على القطاع لليوم 450 على التوالي.

وأظهر التقرير الصادر عن "الإعلامي الحكومي"، ارتكاب الاحتلال الإسرائيلي 9,973 مجزرة بشكل عام، منها 7,176 مجزرة ضد العائلات الفلسطينية.

وأشار إلى أن 1,413 عائلة فلسطينية أبادها الاحتلال ومسحها من السجل المدني، بقتل الأب والأم وجميع أفراد الأسرة، وبلغ عدد أفراد هذه العائلات 5,455 شهيداً، كما أباد الاحتلال 3,467 عائلة فلسطينية ولم يتبقَّ منها سوى فرداً واحداً، وبلغ عدد أفراد هذه العائلات 7,941 شهيداً.

ورصد التقرير 56,714 شهيداً ومفقوداً منذ بداية الحرب، منهم 45,514 شهيداً ممن وصلوا إلى المستشفيات، و 11,200 مفقودٍ لم يصلوا إلى المستشفيات.

وضمت قوائم الشهداء 17,818 شهيداً من الأطفال، و 238 طفلاً رضيعاً وُلِدوا واستشهدوا في حرب الإبادة، و 853 طفلاً استشهدوا خلال الحرب وعمرهم أقل من عام، و 44 مواطنا استشهدوا نتيجة سوء التغذية ونقص الغذاء والمجاعة، واستشهد 6 نتيجة البرد الشديد في خيام النازحين، بينهم 5 أطفال.

وبيّن وجود 12,287 شهيدة من النساء قتلهن الاحتلال، و 1068 شهيداً من الطواقم الطبية، و 94 شهيداً من الدفاع المدني، و 201 شهيداً من الصحفيين، و728 شهيدا من عناصر وشرطة تأمين مساعدات تم استهدافهم من خلال 147 جريمة إسرائيلية.

وأحصى التقرير 7 مقابر جماعية أقامها الاحتلال داخل المستشفيات، و 520 شهيداً تم انتشالهم من تلك المقابر الجماعية.

وسجل التقرير 108,189 جريحاً ومصاباً وصلوا إلى المستشفيات، بينهم 399 جريحاً ومُصاباً من الصحفيين والإعلاميين.

وأوضح أن 216 مركزاً للإيواء والنُّزُوح استهدفها الاحتلال، وأن 10% فقط من مساحة قطاع غزة يدعي الاحتلال الإسرائيلي أنها "مناطق إنسانية".

وأكد التقرير أن 70% من ضَّحايا العدوان الإسرائيلي هم من الأطفال والنساء، وأشار إلى وجود 35,060 طفلاً يعيشون بدون والديهم أو بدون أحدهما، كما أن هناك 12,125 امرأة فقدت زوجها خلال حرب الإبادة الجماعية، فيما هناك 3,500 طفل معرّضون للموت بسبب سوء التغذية ونقص الغذاء.

وقال التقرير إن 236 يوماً مضت على إغلاق الاحتلال آخر معبر في قطاع غزة، وهناك 12,650 جريحاً بحاجة للسفر للعلاج في الخارج، بالإضافة إلى 12,500 مريض سرطان يواجهون الموت وبحاجة للعلاج، و 3,000 مريض بأمراض مختلفة يحتاجون للعلاج في الخارج.

وأشار إلى وجود 2,136,026 حالة إصابة بأمراض معدية نتيجة النزوح، وهناك 71,338 حالة أُصيبت بعدوى التهابات الكبد الوبائي بسبب النزوح.

وبين أن هناك نحو 60,000 سيدة حامل مُعرَّضة للخطر نظرا لانعدام الرعاية الصحية، و 350,000 مريض مزمن في خطر بسبب منع الاحتلال إدخال الأدوية.

وذكر أن هناك 6,600 معتقل اعتقلهم الاحتلال من قطاع غزة خلال جريمة الإبادة الجماعية، وأن هناك 331 حالة اعتقال من الكوادر الصحية، أعدم الاحتلال 3 منهم داخل السجون، و 43 حالة اعتقال لصحفيين ممن عُرفت أسماؤهم، و 26 حالة اعتقال لعناصر الدفاع المدني.

ونبه إلى وجود 2 مليون نازح في قطاع غزة، و 110,000 خيمة اهترأت وأصبحت غير صالحة للنازحين.

وفيما يتعلق بالدمار في قطاع غزة، أوضح التقرير أن الاحتلال دمر 213 مقراً حكومياً، و 135 مدرسة وجامعة بشكل كلي، و353 مدرسة وجامعة بشكل جزئي.

وقتل الاحتلال 12,780 طالبا وطالبة خلال الحرب، وحرم 785,000 طالب وطالبة من التعليم، كما قتل 756 معلماً وموظفاً تربوياً في سلك التعليم، وأعدم 148 عالماً وأكاديمياً وأستاذاً جامعياً وباحثاً.

وأشار إلى أن الاحتلال دمر 823 مسجداً بشكل كلي، و158 مسجداً بشكل بليغ وبحاجة إلى إعادة ترميم، واستهدف ودمر 3 كنائس، كما دمر 19 مقبرة بشكل كلي وجزئي من أصل 60 مقبرة، وسرق الاحتلال 2,300 جثمان من العديد من مقابر قطاع غزة.

ودمر الاحتلال 161,600 وحدة سكنية بشكل كلي، و 82,000 وحدة سكنية أصبحت غير صالحة للسكن، و 194,000 وحدة سكنية دمرها الاحتلال جزئياً، وألقى 88,000 طن متفجرات على قطاع غزة.

وأخرج الاحتلال عن الخدمة 34 مستشفى، و80 مركزاً صحياً، واستهدف 162 مؤسسة صحية، و 136 سيارة إسعاف.

وبلغت أطوال شبكات الكهرباء دمرها الاحتلال خلال الحرب 3,130 كيلو مترا، وبلغ عدد محولات توزيع الكهرباء الأرضية المدمرة 125 محولا.

كما دمر الاحتلال 330,000 متر طولي من شبكات المياه، و 655,000 متر طولي من شبكات الصرف الصحي، و 2,835,000 متر طولي من شبكات الطُرق والشوارع.

ودمر الاحتلال كذلك 42 منشأة وملعباً وصالة رياضية، و 206 مواقع أثرية وتراثية، و 717 بئر مياه دمرها الاحتلال وأخرجها عن الخدمة.

وبلغت نسبة الدمار في قطاع غزة 86%، وتقدر الخسائر الأولية المباشرة لحرب الإبادة الجماعية بـ 37 مليار دولار.