أطلقت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية، بالشراكة مع مؤسسات مدنية، اليوم الأربعاء، حملة وطنية لقطف ثمار الزيتون في المواقع التي تتعرض لاعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية.
وقال رئيس الهيئة، وليد عسّاف، إن الحملة تستهدف 45 موقعًا في الضفة الغربية، للمساعدة في قطف ثمار الزيتون في المواقع الأكثر تعرضًا لاعتداءات المستوطنين.
وأَشار عساف إلى أن حقول الزيتون، والمزارعين يتعرضون لاعتداءات متكررة من قبل المستوطنين وجيش الاحتلال في كل عام.
ونوه، في مؤتمر صحفي عقده في المركز الإعلامي الحكومي بمدينة رام الله، إلى أن الاحتلال يُحاول عبر الاعتداءات ثني المزارع الفلسطيني عن الوصول لأراضيه والسيطرة عليها.
وأوضح المسؤول الفلسطيني: "برنامجنا يقوم على كسر التنسيق مع الجهات الإسرائيلية، من خلال الوصول للمواقع دون تنسيق".
وأضاف عساف:" يشارك في الحملة القطاع الحكومي، والأهلي، ومتطوعين أجانب، سنعمل على توفير الحماية للمزارع، والمساعدة في قطف الثمار، وتوثيق الانتهاكات".
وبدأ موسم قطف ثمار الزيتون في فلسطين، منذ بداية تشرين أول/ أكتوبر الجاري.
ويبلغ عدد أشجار الزيتون المثمرة في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة، نحو 8.5 مليون شجرة.
وتُشكل مبيعات الزيتون والزيت ما نسبته 1% من الدخل القومي العام، بحسب إحصائيات فلسطينية رسمية.