أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، ظهر اليوم الجمعة، عن خمسة أسرى من قطاع غزة، عقب اعتقالهم لعدة أشهر وأسابيع، خلال عمليات التوغل والاجتياح البري للقطاع.
وأفادت مصادر إعلامية بإفراج الاحتلال عن خمسة أسرى من غزة، بعد الإفراج عنهم عبر معبر كرم أبو سالم جنوب قطاع غزة، وجرى تحويلهم لمستشفى غزة الأوروبي شرق خانيونس؛ لتلقي العلاج.
وأسماء الأسرى المفرج عنهم هم: أحمد فؤاد مطر، تامر إسماعيل العالول، حازم أسعد علوان، محمد عيد الشنباري، وأحمد دياب أبو رفيع.
وأشارت المصادر إلى أن الأسرى الخمسة الذين وصلوا إلى مستشفى الأوروبي في خان يونس لم يكونوا قد وصلوا بترتيب من اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بل بشكل فردي.
وأوضحت أن هؤلاء الأسرى، وهم من سكان جباليا، كانوا قد اعتقلوا من قبل الجيش الإسرائيلي منذ 9 أشهر، حيث استخدمهم كذروع بشرية طوال فترة اعتقالهم.
ويحتجز الاحتلال نحو 2500 أسير وأسيرة من قطاع غزة منذ بدء العدوان في سجون: سيديه تيمان، عنتوت، عوفر العسكري، والنقب، وفقا لتصريحات رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدورة فارس.
ورجّح "فارس"، أن يكون آخرون محتجزين في معتقلات مؤقتة في غلاف قطاع غزة، من دون أن يتجاوز العدد الكلي 3آلاف، مبينًا: "هذا عدد الأشخاص الذين ما زالوا معتقلين، وليس كلّ من تعرّض للاعتقال من غزة منذ الـ 7 من أكتوبر".
ويمارس بحقهم جريمة الإخفاء القسري والتجويع، وإذلالهم بشتى الوسائل والأدوات وشتمهم طوال الوقت وإجبارهم على التلفظ بألفاظ للمساس بكرامتهم وإذلالهم إلى جانب الترهيب والتهديد.
ومنذ الخامس من أكتوبر/ تشرين أول الفائت، يواصل جيش الاحتلال ارتكاب جرائمه وعمليات التطهير العرقي بحق الفلسطينيين في محافظة شمال غزة، ترافق ذلك مع تدمير أحياء سكنية كاملة ومنشآت وبنى تحتية، واستهداف مستشفى كمال عدوان بالتحديد، بالإضافة لمنع إدخال الإمدادات الغذائية والدوائية والمياه للسكان.
