الساعة 00:00 م
الخميس 28 مارس 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.65 جنيه إسترليني
5.19 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
3.98 يورو
3.68 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

"أي وصف لن يعبر عمّا عشناه".. شهادة مروّعة على إبادة غزة ترويها نور حميد

الاحتلال اعتقل 514 فلسطينيًا خلال أيلول الماضي

حجم الخط
1545151191125726.jpg
رام الله-وكالة سند للأنباء

أفادت مؤسسات حقوقية فلسطينية، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت خلال شهر أيلول/ سبتمبر الماضي، 514 فلسطينيًا من الأرض الفلسطينية المحتلة، من بينهم 81 طفلًا، و10 نساء.

وأوضحت المؤسسات ضمن ورقة حقائق صدرت اليوم الخميس، أن سلطات الاحتلال اعتقلت 175 مواطنًا من مدينة القدس، و 100 من محافظة الخليل، و 54 من رام الله والبيرة، و45 من محافظة نابلس.

وأشارت إلى أن 36 حالة اعتقال كانت في محافظة جنين، و25 من بيت لحم، ومن محافظة طولكرم 21 مواطنًا، و24 من محافظة قلقيلية.

واعتقل الاحتلال من محافظة طوباس 5 مواطنين، و8 من محافظة سلفيت، و10 مواطنين من محافظة أريحا، بالإضافة إلى 11 مواطنًا من غزة.

وقالت المؤسسات إن عدد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال، قد بلغ حتّى نهاية أيلول/ سبتمبر2019 أكثر من 5000 معتقل، بينهم 43 سيدة، ونحو 200 طفل، وقرابة الـ 450 معتقلًا إداريًا.

وأشارت إلى أن 16 أسيرة أم لـ 59 طفلًا وطفلة، و3 يخضعن للاعتقال الإداري.

 وذكرت أن من بينهم الأسيرة هبة اللبدي التي تحمل الجنسية الأردنية، وهي مضربة عن الطعام منذ 17 ضد اعتقالها إداريًا، بالإضافة لـ 11 أسيرة موقوفات و29 صدر بحقهن أحكامًا متفاوتة.

وأصدرت سلطات الاحتلال، خلال أيلول الماضي، 101 أمر اعتقال إداري، بين جديد (يصدر للمرة الأولى) وتجديد لأوامر صدرت سابقًا.

وشرع بالإضراب المفتوح عن الطعام، خلال شهر أيلول، 3 أسرى منهم الأسيرة هبه اللبدي (32 عامًا)، إضافة إلى الأسيرين أحمد زهران، ومصعب الهندي.

وواصل 9 أسرى في معتقلات الاحتلال، إضرابهم المفتوح عن الطعام رفضًا لاعتقالهم الإداري خلال شهر أيلول/ سبتمبر.

وتمكن 3 أسرى مضربين، من التوصل إلى اتفاقات تقضي بتحديد سقف اعتقالهم الإداري مقابل تعليقهم للإضراب.

فيما يواصل 6 أسرى آخرون بإضرابهم عن الطعام أقدمهم أحمد غنام، وهو مضرب منذ 89 يومًا، وإسماعيل علي مضرب منذ 79 يومًا، و طارق قعدان منذ 72 يومًا.

ووفق التقرير، تستمر إدارة معتقلات الاحتلال والجهاز القضائي بتنفيذ سياسات تنكيلية ممنهجة بحق المضربين، من خلال عزلهم، واحتجازهم في زنازين غير صالحة للعيش الآدمي، وحرمانهم من أبسط حقوقهم الإنسانية.

وقد شارك في إعداد ورقة الحقائق تلك كل من، نادي الأسير الفلسطيني (شبه رسمي)، مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان، هيئة شؤون الأسرى والمحرّرين (رسمية تتبع منظمة التحرير).