أثبتت تقارير طبية جديدة أن تأثير البروتين لا يقتصر على بناء العضلات، وإنما يلعب نقصه في النظام الغذائي دوراً رئيسياً في زيادة احتمالية الإصابة بنزلات البرد والأمراض الموسمية الأخرى.

وأوضحت التقارير أن الاعتقاد الشائع بأن البروتين يقتصر دوره على بناء العضلات فقط، هو مفهوم خاطئ، حيث إن البروتين يعد عنصراً أساسياً لدعم جهاز المناعة، وتنظيم العمليات الحيوية في الجسم.

ونبهت إلى أن "نقص البروتين في النظام الغذائي، يؤدي إلى ضعف المناعة، مما يجعل الشخص أكثر عرضة للإصابة بالأمراض بشكل متكرر".

ولفتت النظر إلى أن الأشخاص الذين لا يستطيعون تناول البروتينات الحيوانية لأسباب طبية، يمكنهم تعويض هذا النقص بالاعتماد على البروتينات النباتية.

ونصحت التقارير الطبية، بتناول مصادر نباتية غنية بالبروتين، بالإضافة إلى الدهون الصحية التي يمكن الحصول عليها من المكسرات والزيوت النباتية والفواكه، مثل الأفوكادو.

وشددت على أهمية تحقيق التوازن في النظام الغذائي، دون إفراط أو تقييد شديد، مع مراعاة احتياجات الجسم الفردية.

ونوهت إلى أن اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن، يعد جزء أساسياً من حمية المناعة، والتي تشمل أيضاً إضافة العناصر المعدنية والفيتامينات الضرورية لدعم الجسم، خاصة خلال فترات الإصابة بنزلات البرد

ويلعب فيتامين C، على سبيل المثال، دوراً مهماً، في تعزيز المناعة، وكمضاد للأكسدة، ونصحت التقارير بتناول الحمضيات الغنية بفيتامين C، خاصة في فصل الشتاء، لدعم الجسم ووقايته من الأمراض.

وأضافت أن التغذية السليمة والمتوازنة هي المفتاح لتقوية جهاز المناعة، والوقاية من الأمراض، مؤكدة على ضرورة الاهتمام بتناول البروتين بكميات كافية، لضمان صحة الجسم بشكل عام.