قال الجيش الوطني الليبي، إنه استعادة السيطرة على مدينة صرمان، الواقعة غرب طرابلس، في وقت قالت السلطات الليبية المعترف بها دوليًا في طرابلس، إنها بدأت بالتحرك لمواجهة تقدم القوات الموالية، لخليفة حفتر.

وأفاد مصادر إعلامية أن الجيش الوطني نجح في استعادة صرمان، التي تبعد بنحو 60 كيلومترا شمال غرب العاصمة طرابلس.

وكان المتحدث باسم "الجيش الوطني الليبي" أحمد المسماري، قال في وقت سابق إنهم وصلوا إلى بلدة غريان الواقعة على بعد 50 ميلا (نحو 80 كيلومترا) جنوب العاصمة طرابلس؛ وذلك غداة إعلان استعداد قواته للتحرك غربا.

وأضاف المسماري: أن "القوات العسكرية انتقلت إلى غرب ليبيا وتشتبك مع القوات المتناحرة جنوب العاصمة طرابلس".

وكان الجيش الوطني الليبي قد أعلن، إطلاق عملية للقضاء على الإرهاب في غرب البلاد.

بدورها، أعلنت حكومة رئيس الوزراء فايز السراج المعترف بها دوليا في طرابلس النفير العام. 

قال فايز السراج رئيس الوزراء: إنه "أعطى أوامره للقوات الموالية للحكومة بالاستعداد لمواجهة التهديدات سواء من الإرهابيين أو الخارجين عن القانون".

ويأتي هذا التصعيد بالتزامن مع وصول الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إلى ليبيا في إطار زيارة تهدف لعقد هدنة بين الأطراف المتنازعة في البلاد.