كشف مركز الفلك الدولي عن موعد بداية شهر رمضان المبارك لعام 2025، مشيرًا إلى التوقعات الفلكية المتعلقة برؤية الهلال في نهاية شهر فبراير/شباط الجاري. حيث صرح مدير المركز، محمد شوكت عودة، بأن "دول العالم الإسلامي ستتحرى هلال شهر رمضان 1446 هـ يوم الجمعة، 28 فبراير 2025م".
إمكانية رؤية الهلال في 28 فبراير
وأوضح عودة أن رؤية الهلال في ذلك اليوم ممكنة عبر استخدام التلسكوب من غرب آسيا ومعظم أفريقيا وجنوب أوروبا. بينما يمكن رؤيتها بالعين المجردة في أجزاء واسعة من القارتين الأمريكيتين. ونظرًا لحدوث الاقتران قبل غروب الشمس وغروب القمر بعد غروب الشمس في جميع مناطق العالم الإسلامي، فمن المتوقع أن تعلن غالبية الدول بدء الشهر في اليوم التالي، مما يعني أن غرة شهر رمضان المبارك ستكون يوم السبت 01 مارس/آذار.
تفاصيل رؤية الهلال حسب المناطق
- مناطق اللون الأحمر: رؤية الهلال مستحيلة بسبب غروب القمر قبل غروب الشمس أو الاقتران السطحي بعد غروب الشمس.
- المناطق غير الملونة: رؤية الهلال غير ممكنة لا باستخدام التلسكوب ولا بالعين المجردة.
- المناطق الزرقاء: رؤية الهلال ممكنة فقط باستخدام التلسكوب.
- المناطق الزهرية: يمكنك رؤية الهلال باستخدام التلسكوب، وفي حالة صفاء الغلاف الجوي، قد يُرى بالعين المجردة من قبل راصد متمرس.
- المناطق الخضراء: رؤية الهلال ممكنة بالعين المجردة.
حسابات الهلال في بعض المدن
وفيما يتعلق بوضع الهلال في بعض المدن العربية والعالمية يوم الجمعة 28 فبراير، جاءت النتائج كالتالي:
- جاكرتا: يغيب القمر بعد 20 دقيقة من غروب الشمس، عمره 12 ساعة و09 دقائق، وبعده عن الشمس 5.1 درجة، ورؤية الهلال غير ممكنة حتى باستخدام التلسكوب.
- أبوظبي: يغيب القمر بعد 31 دقيقة من غروب الشمس، عمره 14 ساعة و37 دقيقة، وبعده عن الشمس 6.9 درجة.
- مكة المكرمة: يغيب القمر بعد 33 دقيقة من غروب الشمس، عمره 15 ساعة و27 دقيقة، وبعده عن الشمس 7.4 درجة.
- عمّان والقدس: يغيب القمر بعد 36 دقيقة من غروب الشمس، عمره 15 ساعة و26 دقيقة، وبعده عن الشمس 7.6 درجة.
- القاهرة: يغيب القمر بعد 36 دقيقة من غروب الشمس، عمره 15 ساعة و39 دقيقة، وبعده عن الشمس 7.8 درجة، ورؤية الهلال في أبوظبي ومكة المكرمة وعمّان والقدس والقاهرة ممكنة باستخدام التلسكوب فقط.
- الرباط: يغيب القمر بعد 45 دقيقة من غروب الشمس، عمره 17 ساعة و27 دقيقة، وبعده عن الشمس 9.1 درجة، ورؤية الهلال ممكنة بالعين المجردة بصعوبة وتحتاج إلى صفاء كبير في الغلاف الجوي.
تظهر هذه التوقعات الفلكية أهمية الرصد في تحديد بداية الشهر الكريم، حيث يتطلع المسلمون في جميع أنحاء العالم لاستقبال شهر رمضان المبارك بأعمال الخير والطاعات.