قالت حركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الأحد، إن قرار الاحتلال بتوسيع عملياته بالضفة محاولة يائسة للنيل من المقاومة والشعب الفلسطيني.

وأكد القيادي في حماس محمود مرداوي، في بيان تلقته "وكالة سند للأنباء" أن قرار جيش الاحتلال بتوسيع العملية العسكرية في شمال الضفةِ الغربية وإشراك الدبابات لأول مرة منذ عام 2002، دليلٌ على ضراوةِ المقاومةِ التي تواجهه في الميدان.

وأضاف مرداوي أن تصعيد الاحتلال، ما هو إلا حرب نفسية ومحاولة يائسة منه للتأثير على الحاضنة الشعبية والمقاومة، مؤكدًا أن الاحتلال سيفشل فشلًا ذريعًا في تحقيق أهدافه في الضفة الغربية.

وبينّ أن زجَّ الاحتلال بالدبابات وأسلحة جديدة في مواجهته للمقاومة في شمال الضفة، دليل على أنّ آليات الاحتلال قد تلقّت ضرباتٍ موجهة بفعل عبوات المقاومة التي باتت تشكل كابوسًا لجنوده وآلياته.

وأكد القيادي في حماس أن المقاومة في حالة يقظة مستمرة، وستفشل بضرباتِها وصمود الحاضنة الشعبية، مخططات الاحتلال من ضمٍّ وتهويدٍ وسيطرة.

ووسّع جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح الأحد، عدوانه على شمال الضفة الغربية، عبر فصيلة دبابات اقتحمت منطقة شمال جنين قرب فتحة مقيبلة.

وهذه هي المرة الأولى منذ اجتياح الاحتلال لمدن الضفة عام 2002، التي تشارك فيها دبابات بعدوان الاحتلال.

وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان له، إنه "في إطار توسيع العملية العسكرية في شمال الضفة الغربية، ستنفذ قوات من لواء ناحال ووحدة دوفدوفان، وفصيلة دبابات، عمليات في قرى إضافية في جنين، ضمن الجهد الهجومي".