استشهد 4 فلسطينيين، بينهم 3 أشقاء، وأصيب آخرون، الإثنين، بقصف مسيرات إسرائيلية قرب وادي أبو قطرون شمال شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة، وشرقي رفح جنوبي القطاع.
وقال مصادر محلية لـ"وكالة سند للأنباء"، إن مسيرة تابعة للاحتلال الإسرائيلي، قصفت مساء اليوم، تجمعاً من المواطنين بمخيم البريج وسط القطاع، وحاولت المسيرة استهداف كل من يحاول اسعاف الجرحى.
والشهداء هم الأشقاء محمد ومحمود وأحمد عبد الله أحمد.
وارتقى شهيد وأصيب آخر، مساء الإثنين، جراء استهداف مسيّرة إسرائيلية لهما، شرق مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وذكرت مصادر محلية أن الشهيد هو عبد الله علي الشاعر، وقد وصل مستشفى غزة الأوروبي أشلاء ممزقة.
كما أصيب مواطن برصاصة في الصدر أطلقها عليه جنود الاحتلال، غربي مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وقالت مصادر محلية لمراسل "وكالة سند للأنباء"، اليوم الاثنين، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي أطلقت النار على مجموعة من المواطنين كانوا متجمعين وسط حي تل السلطان بمدينة رفح.
وحسبما قال الهلال الأحمر الفلسطيني، فإن الشاب المصاب هو "محمد أبو لبدة"، حيث تم نقله من شارح القدس بحي السلطان غرب رفح، وحالته حرجة.
وقصفت الزوارق الإسرائيلية بـ 3 قذائف المناطق الساحلية جنوبي مدينة غزة، فيما أصيب صياد بشظايا قذيفة في الفخذ، أطلقتها إحدى الزوارق الحربية الإسرائيلية قرب ميناء غزة .
وأطلقت الآليات الإسرائيلية النار شرقي بلدة عبسان الكبيرة شرقي خان يونس جنوبي قطاع غزة.
كما سجل إطلاق نار مكثف من الدبابات الإسرائيلية شرقي بلدة بيت حانون شمالي القطاع.
فيما استهدف قصف إسرائيلي مركبة مدنية بالقرب من دوار العلم في مواصي رفح جنوبي قطاع غزة؛ دون إصابات.
وأمس الأحد، استُشهد شابين فلسطينيين وأُصيب أربعة آخران، صباح اليوم الأحد، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، فيما أُصيبت طفلة بطلق ناري في صدرها إثر قنصها من الجنود في منطقة بيت حانون.
وأطلقت إن قوات الاحتلال صباح الأحد، الرصاص على مجموعة من المواطنين؛ أسفرت عن شهيدين وإصابة آخرين.
ولاحقًا في ذات اليوم، أصيبت طفلة بطلق ناري في صدرها، وذلك إثر قنصها من جنود الاحتلال في منطقة بيت حانون.
وبالتزامن مع هذه الاستهدافات يغلق الاحتلال الإسرائيلي، لليوم التاسع على التوالي، المعابر في قطاع غزة، ومنع دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى القطاع، وتشديد الحصار على جميع الإمدادات، بما في ذلك الغذاء والوقود، بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار.
ويأتي هذا الإغلاق في وقت يعاني فيه سكان قطاع غزة، من أوضاع إنسانية كارثية، بسبب نقص الغذاء والدواء والاحتياجات الأساسية مع حلول شهر رمضان.
