نفذّت إدارة سجن جانوت المعروف سابقا بسجني نفحة، وريمون، عمليات قمع نفذتها وحدات اليماز، على أحد الأقسام مؤخرًا، واعتدت على الأسرى، وقيدتهم بطريقة محكمة وبشدة بهدف تعذيبهم، مما أدى إلى خروج الدم من أيديهم.
وقال نادي الأسير الفلسطيني في بيان تلقته "وكالة سند للأنباء"، اليوم الخميس، إن وحدات قمع الأسرى أطلقت قنابل الصوت داخل القسم؛ ليشكّل هذا الاقتحام واحدًا من بين مئات الاقتحامات التي تعرض لها الأسرى، وتصاعدت منذ بدء حرب الإبادة.
وذكر نادي الأسير، أن عمليات القمع في مختلف السّجون، تنفذ بوتيرة متصاعدة، لإحكام السيطرة على الأسرى وتعذيبهم.
ومن خلال مجموعة من الزيارات التي تمت مؤخرا، أشار نادي الأسير، لارتفاع في وتيرة استخدام قنابل الصوت، وكذلك الرصاص المطاطي كما جرى في سجن النقب، هذا عدا عن استخدام الكلاب البوليسية.
وأضاف، أنّ قضية القيود "الأصفاد"، تشكّل إحدى أبرز الأدوات التي استخدمتها منظومة السّجون للتنكيل بالأسرى وتعذيبهم.
وتابع: "برزت هذه القضية بشكلٍ أساسي في شهادات الأسرى، وتمركزت حول الكيفية التي استخدمت فيها قوات الاحتلال القيود للتنكيل بهم أثناء الاعتقال".
ولم يستثنى أحد من الأسرى من كافة الشرائح من التعذيب بالقيود، وفق نادي الأسير، من بينهم الأطفال والنساء، ومن تعرضوا للاحتجاز لساعات، ومرضى، وجرحى، ومن يعانون من إعاقات حركية، حيث استمرت عمليات تقييد بعض المعتقلين وفقًا لشهادتهم لأيام قبل نقلهم إلى مراكز التّحقيق، أو السّجون.