دعت حكومات ألمانيا وفرنسا وبريطانيا في بيان مشترك، إلى العودة فوراً إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مطالبةً "إسرائيل" بالسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر.

وطالب البيان المشترك "إسرائيل" بضرورة إعادة إنفاذ المساعدات الإنسانية، بما في ذلك الماء والكهرباء وضمان توفير الرعاية الطبية والإجلاء الطبي المؤقت وفقا للقانون الإنساني الدولي.

وقال وزراء الخارجيات الثلاث، إن "استئناف الغارات الإسرائيلية في غزة يمثل خطوة مأساوية إلى الوراء لأهالي غزة".

وأعرب الوزراء عن شعورهم بـ"الفزع" إزاء الخسائر في صفوف المدنيين، داعين بشكل عاجل إلى العودة الفورية لوقف إطلاق النار.

وجاء النداء المشترك بعد تهديد وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس، بضم أجزاء من قطاع غزة إذا لم تفرج حركة حماس عن الأسرى الإسرائيليين لديها.

ودعت "جميع الأطراف إلى إعادة الانخراط في المفاوضات لضمان تنفيذ وقف إطلاق النار بشكل كامل وجعله دائما".

وأكد الوزراء أن الصراع بين "إسرائيل" والفلسطينيين لا يمكن حله بالوسائل العسكرية، لافتين إلى أن وقف إطلاق النار على الأمد البعيد هو "السبيل الوحيد الموثوق للسلام".

وفي نيويورك ندد أعضاء مجلس الأمن الدولي بانتهاك وقف إطلاق النار في غزة، مؤكدين ضرورة العودة إلى المفاوضات.

وجددت المنسقة الخاصة بالوكالة لعملية السلام في الشرق الأوسط سيغريد كاغ، رفض الأمين العام للأمم المتحدة التهجير القسري للسكان من أي جزء من الأراضي الفلسطينية.

واستأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، فجر الثلاثاء الماضي، مسفراً عن أكثر من 600 شهيدٍ وما يزيد عن ألف جريح من المدنيين الآمنين.