الكثير من النساء يصيبهن القلق من نظرة وموقف من حولهن تجاههن، سيما الرجال، فيما يلي وضعت خبيرة التنمية البشرية د. فاطمة الشناوي 9 خطوات لدعم النفس:

فكري بصورة إيجابية:

أي تواصلي مع ذاتك واستمعي إلى صوتك الداخلي، سيوجهك إلى الأفضل، وسيعطيك إجابة لكل الأسئلة التي تطرحينها.

فقط اجلسي مع نفسك في سكون لبعض الوقت وغوصي في أعماقك، هذا سيُشعرك بالسلام والهدوء والسعادة وفيضٍ من الحب لا ينتهي، وقومي بهذا التواصل كل يوم، بعدها ستتخذين قرارات جديدة إيجابية.

تغلبي على خوفك:

بعض النساء يفتقدن الشعور باحترام وتقدير الذات، ويرجع ذلك غالباً إلى الطريقة وظروف عيشهن، وعادةً المرأة دائماً تخشى أن يتخلى عنها الآخرون وتصبح بمفردها.

تخاف الإحساس بالضياع وفقدان الأمان، تخاف النجاح لاعتقادها بأنها لا تستحقه؛ لدرجة أنها تظل متمسكة بوظائف وزيجات سيئة.

والعلاج: أن تجعلي ثقتك في الحياة نفسها، أدركي أنها تساندك، تقودك وتوجهك إن أردت أنت ذلك.

لذا عليكِ تعلم حب نفسك، غيري طريقة تفكيرك، اغرسي بداخلك الاحترام والتقدير لنفسك، ودعي الحياة تمنحك كل ما لديها من خير.

تخلصي من سلبياتك:

كثيرات لا يعرفن طبيعة آرائهن، في حين أنك لو تعرفت عليها يمكنك تحديد إذا كنت تريدين الاعتماد عليها في صياغة وإدارة شكل حياتك.

لكن إذا أردت التغيير فقومي بعمل قائمة جديدة، حولي كل آرائك وأفكارك السلبية إلى مبادئ إيجابية في حياتك.

على سبيل المثال تشعرين بأن علاقتك بالآخرين ليست على ما يرام؛ أقحمي بداخلك الشعور بأن الآخرين يظهرون لك المودة والاحترام.

وإذا شعرتِ بأنك لن تنالي أي شيء مما تخططين له رددي على نفسك: إنني سيدة ناجحة، وأشعر بالثقة في نفسي.

 بعدها ضعي خطوطاً رئيسية تنظمين بها حياتك، وقومي بتفعيل الصالح منها، ثم عاودي قراءتها يومياً بصوت عالٍ أمام المرآة. وقريباً ما ستتحقق هذه العبارات.

احفظي عبارات مدعمة للنفس:

كرريها على نفسك واجعليها في صيغة الحاضر، وليست في صيغة المستقبل؛ قولي: «أنا أملك.. أنا أكون بدلاً من سوف أملك، أريد أن أكون»؛ حتى لا تظل النتائج بعيدة المنال.

لكن كل ما تحتاجينه كراسة ومرآة وقلب صاف مليء بالحب لنفسك، وأعدي جدولاً للعمل، اكتبي فيه قائمة توضحين فيها فلسفتك وأسلوب حياتك، واطرحي على نفسك بعض الأسئلة وأجيبي عنها بصدق مثل:

كيف يمكن أن أستغل وقتي لأجعل حياتي أفضل؟ ما الذي يجعلني أشعر بالرضا عن نفسي؟

توقفي عن نقد غيرك:

فهذا عديم الجدوى لا يحقق أي نتائج إيجابية، ولا تقومي أيضاً بتوجيه النقد لنفسك، بل اهتمي بها، وما ترينه من عيوب في الآخرين هو مجرد صورة مرئية للأشياء التي لا تعجبك في نفسك.

 والتفكير بصورة سلبية في شخص آخر أحد أهم الأسباب التي تقيدنا في الحياة، أنت تحاكمين نفسك وليس الحياة أو البشر.

عاملي نفسك بحب:

احرصي على حبها، إذ ينبغي عليك احترام ذاتك والحفاظ عليها، إن أحببت نفسك زاد حب الآخرين لك، ركزي اهتمامك على ما تريدين وليس على ما لا تريدين، أنا أحب نفسي أكثر من أي شيء.

اعتني بمظهرك وانعمي دائماً بالبساطة والصحة، وإن كنت تشكين من عدم معرفتك لأشياء كثيرة، فأنت بالذكاء تستطيعين التعلم، «دائماً ما أتعلم وأتطور».

واعملي على تأمين نفسك مادياً، لأن هذا جزء من الشعور بالقيمة الذاتية، فقومي بالادخار، وابدئي من مستوى صغير.

كوني صادقة مع نفسك:

أي لا تعدي بشيء لا تستطيعين تنفيذه حتى وإن كان الوعد لنفسك، أثري الجانب الإبداعي بأي نشاط تقومين به، مهما كان هذا النشاط، فطيرة حلوة، تصميم لمنزل كل امرأة تستحق وقتاً لتعبر فيه عن نفسها.

 فقط ابحثي عن السعادة بداخلك؛ فمعها يتولد الحس الإبداعي فيما تقولين وتفعلين.

تواصلي روحياً مع الحياة:

علاقتك مع ذاتك تعد من أهم العلاقات في حياتك، لذا امنحيها وقتاً هادئاً وكوني على تواصل مع ما يرشدك في داخلك "إن معتقداتي الروحية تساندني وتساعدني في أن أكون كما أريد".

كوني واضحة مع نفسك:

فهذا يبدد كل مخاوفك واعلمي أنك إذا كنت لا تستطيعين منح نفسك ما تتمنينه من حب وتقدير لكونك امرأة فلن تجدي أبداً هذا الحب فيمن حولك.

لا تنتظري شيئاً غير موجود في حياتك، أي اشعري بالحب والفخر والعطف نحو ذاتك، وعاملي نفسك مثلما يعامل الإنسان من يحب، اقضي معها وقتاً طيباً بمفردكما كالذي تقضينه مع من حولك.

 واتخذي من أفكارك أصدقاء مقربين لك، تشعرين معهم بالرضا والسعادة، امنحي الحب لنفسك، وتوقفي عن البحث عنه في الأماكن الخاطئة.