تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي إمعانها لليوم الـ73 على التوالي، في العدوان العسكري على مدينة جنين ومخيمها، وسط ارتقاء شهداء واعتقالات وعمليات حرق وتجريف.
وارتفع عدد الشهداء في جنين إلى 35 شهيداً، بعد استشهاد الفتى عمر زيود برصاص الاحتلال خلال مواجهات اندلعت في بلدة السيلة الحارثية بجنين، مساء أمس الأربعاء.
وأفادت اللجنة الإعلامية في جنين، باقتحام قوات الاحتلال الليلة، بلدة برقين غرب جنين برفقة جرافة عسكرية وداهمت منزل الأسير المحرر سلطان خلوف، وسط تحليق كثيف للطائرات المسيرة في سماء البلدة.
واعتقلت قوات الاحتلال عددا من الشبان من بلدة رمانة، بينهم الأسيران المحرران عبد الله صبيحات ومحمد فرج صبيحات.
وأشارت اللجنة إلى أن الاحتلال دفع بتعزيزات عسكرية جديدة عبر حاجز الجلمة العسكري، فيما يواصل شق الطرق وتوسيعها، وتغيير جغرافية المخيم، وهدم منازل الأهالي.
إلى ذلك، تفاقمت الأوضاع الإنسانية لـ21 ألف نازح، مع استمرار العدوان، بينما فقد الآلاف أعمالهم ومصدر رزقهم، في ظل تواصل الحصار على المدينة.
وبينت اللجنة الإعلامية أن جيش الاحتلال دمر 600 منزل بشكل كلي في مخيم جنين، و3,250 وحدة سكنية أصبحت غير صالحة للسكن؛ بفعل التدمير والحرق، إلى جانب الدمار الواسع الذي أصاب الشوارع والبنية التحتية.