باستخدام شتى أنواع الأسلح، وأمام أنظار العالم، تواصل "إٍسرائيل" حرب الإبادة الجماعية التي تشنها على قطاع غزة للعام الثاني على التوالي، مسطرة فصول أبشع حرب في العصر الحديث، ومرتكبة أفظع المجازر والجرائم التي غالبًا ما يكون ضحاياها الأطفال والنساء.

ومنذ ساعات فجر السبت، استشهد نحو 44 فلسطينياً من بينهم نساء وأطفال، جراء غارات الاحتلال المتواصلة على مناطق متفرقة في قطاع غزة، تركز جلهم في مدينة خانيونس ومواصيها جنوباً.

وبلغت حصيلة الشهداء على قطاع غزة، منذ استئناف حرب الإبادة الجماعية على القطاع، 1783 شهيدًا، و4683 إصابة، وفق معطيات رسمية صادرة عن وزارة الصحة الفلسطينية ظهر أمس السبت.

بينما ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 51 ألفاً و157 شهيداً، و116 ألفاً و724 مصاباً، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

آخر تطورات الحرب في القطاع..

استشهد 3 مواطنين، فجر اليوم الأحد، وأصيب عدد آخر في استهداف منزل لعائلة درويش في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، والشهداء هم: معاذ بكر درويش، ومحمود بكر درويش، وجنى إسماعيل درويش.

وقالت مصادر محلية، إن غارة جوية إسرائيلية استهدفت بلدة عبسان الكبيرة شرقي خان يونس جنوبي قطاع غزة.

وانتشلت شهيدة، وأصيب عدد آخر جراء قصف طائرات الاحتلال خيام النازحين في مواصي خانيونس، وذكرت مصادر محلية، أن عددًا من المواطنين، فجر اليوم الأحد، إثر قصف من مسيرة إسرائيلية على خيمة تؤوي نازحين في المواصي غربي مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.

واستشهد الشاب أحمد محمود صيام، الليلة، جرّاء قصف على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، وذكرت مصادر مقربة من عائلته أنه كان من المُقرر أن يُزف عريسًا الشهر المُقبل.

وشنّ طيران الاحتلال المسيّر غارة في محيط أرض أبو معلا شمال غرب النصيرات وسط قطاع غزة، فيما استهدف قصف مدفعي وإطلاق نار المناطق الشرقية والغربية لمدينة غزة.

وفتحت زوارق الاحتلال الإسرائيلي نيران أسلحتها الرشاشة قبالة سواحل بحر مدينة غزة، فيما أطلق جيش الاحتلال قنابل إنارة شرق حي التفاح شرق مدينة غزة، تزمنًا مع قصف مدفعي على شرقي مدينة غزة.

وذكرت مصادر محلية، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي، نسف عددًا من المباني جنوب شرق مدينة غزة، في حين شنّ طيران الاحتلال غارات على حي التفاح شرق المدينة.