عرضت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، اليوم السبت، مشاهد جديدة لقنص جنود وضباط إسرائيليين، في شارع العودة شرقي بيت حانون، شمال قطاع غزة.
وتظهر المشاهد عملية رصد لعدد من جنود الاحتلال يتمركزون على ظهر دبابة إسرائيلية، ثم استهداف جنديين في ذات اللحظة، وعندما حاول جندي ثالث مساعدتهم تم قنصه على الفور.
وأوضحت "القسام" في إعلانها الذي نشرته في قناتها الرسمية على "تلغرام"، أنّ عملية القنص تمت بـ "بندقية الغول"، مشيرةً إلى أنها استكمال لكمين "كسر السيف".
واعترف جيش الاحتلال، أمس الجمعة، بمقتل سائق دبابة بعملية قنص، وإصابة ضابط وجندي بجراح خطيرة وجندي آخر بجراح متوسطة، قرب السياج الحدودي في بيت حانون شمال قطاع غزة.
وعادةً ما تثير هذه المشاهد التي تبثها "كتائب القسام" وفصائل المقاومة، إعجاب رواد منصات التواصل الاجتماعي، ويجرى تداولها على نطاق واسع وسط إشادة ببطولة المقاومين وبسالتهم.
وعرضت الكتائب، الاثنين الماضي، مشاهد لكمين استهدف قوة عسكرية إسرائيلية شرقي بيت حانون.
وأظهرت تلك المشاهد عددا من مقاتلي "القسام" وهم يخرجون من فوهة أحد الأنفاق، ويرصدون حركة آليات الاحتلال على شارع العودة قرب السياج الفاصل شرقي بيت حانون، قبل أن يهاجموا جيبا عسكريا من نوع "ستورم" من النقطة صفر وانقلابه والإجهاز على من فيه.
وأوضحت "القسام" أن مقاتليها استهدفوا كذلك قوة الإسناد التي هرعت إلى المكان، بعبوة تلفزيونية 3 مضادة للأفراد.
كما أظهرت المشاهد استهداف موقع مستحدث لقوات الاحتلال بأربع قذائف RPG وعدد من قذائف الهاون.
